صادم… المركب السياحي “مطاريس” بتيبازة يعاني في صمت… وزيرة السياحة مطلوبة للتدخل بشكل عاجل

في الوقت الذي تتكثف فيه المنشورات الرسمية المروّجة لصورة مُبهرة عن واقع السياحة بالجزائر، يُطرح الجانب الآخر لمركب #مطاريس السياحي بقلب مدينة #تيبازة كعلامة استفهام كبيرة، تستدعي تدخلاً عاجلًا من الجهات الوصية، وعلى رأسها وزيرة السياحة.

وحسب ما ورد في منشور لصفحة tipaza tv على الفيسبوك، أنه بعيدًا عن الواجهة الجميلة التي تُسوَّق عبر الصور والمنشورات الرسمية، تتكشف حقيقة مؤسفة: زاوية مظلّلة لا تصلها #عدسات_التسويق، حيث يواجه الزائر واقعًا مُغايرًا تمامًا لما يُروّج له.

مساحات مهجورة، تجهيزات مهترئة، مرافق مهملة، وحدائق كانت يومًا تنبض بالحياة أصبحت باهتة كأنها بلا روح، هذا ما يصطدم به الزائر بمجرد أن يتجاوز البوابة، لتُطرح بذلك أسئلة كثيرة حول أسباب هذا التدهور الظاهر للعيان.

رغم أن المركب يتميز بموقع استراتيجي وإطلالة بحرية ساحرة، إلا أنه لا يعكس مكانته المفترضة كـدرة الساحل، بل يبدو وكأنه يذبل في صمت، دون حسيب أو رقيب.

فهل هو غياب الصيانة؟ أم قلة الاهتمام؟
أم أن الأمر أبعد من ذلك، ويتعلق بثقافة التسويف وترك الجمال يذبل دون أن نحرك ساكنًا؟

في خضم موسم سياحي في أوجه، يبرز هذا الإهمال كمؤشر سلبي يُضعف من جاذبية المقصد السياحي، ويؤثر على صورة المنطقة ككل.

مطاريس لا يستحق هذا المصير، وإزاء هذا الواقع، يطرح متابعون للشأن السياحي سؤالًا مشروعًا:
هل من إلتفاتة جادة؟، أم أن هذا الملف سيُطوى في طيّات الإهمال؟