الجمعة 04 جويلية 2025

صالح باي عبود : 2022 كانت سنة عصيبة كرويًا على الجزائريين…و هناك وجوه جديدة في صفوف الخضر سيكشف عنها بلماضي

نُشر في:
بقلم: أيوب بن مومن
صالح باي عبود : 2022 كانت سنة عصيبة كرويًا على الجزائريين…و هناك وجوه جديدة في صفوف الخضر سيكشف عنها بلماضي

أجرى المتحدث الرسمي باسم الاتحاد الجزائري لكرة القدم صالح باي عبود مقابلة مع موقع “الجزيرة.نت” القطرية تحدث فيها عن عديد الأمور التي تخص المنتخب الوطني وملف تجديد عقد المدرب جمال بلماضي وأهدافه مع الخضر كما تطرق للحديث عن مونديال قطر الذي وصفه بالمبهر.

ستكون هناك وجوه جديدة في صفوف الخضر وبلماضي سيشكف عنها لاحقا

تحدث عبود عن الأسماء الشابة التي من المرتقب أن تكون ضمن تعداد الناخب الوطني جمال بلماضي في الاستحقاقات المقبلة للمحاربين وقال في هذا الشأن :”المؤكد أن المنتخب الجزائري سيستفيد من خدمات لاعبين جدد، وهذا الأمر نتركه للمدرب الوطني واتحاد الكرة، إذ يعملون على استقدام لاعبين جدد بتدعيم نوعي وضخ دماء جديدة وكما تطلبه الجماهير، ولكن في إطار تخطيط محكم وتفكير جيد، واستخدام هؤلاء اللاعبين بطريقة عقلانية تجعل من المنتخب يرفع من مستواه أكثر، ولا يمكن إعطاء أسماء، نتركها للمدرب جمال بلماضي، الذي من دون شك سيعود لها مستقبلا خاصة خلال التربص القادم الذي سيكون في شهر مارس القادم، وفي لقائي النيجر ذهابا وإيابا في التصفيات المؤهلة لنهائيات أمم أفريقيا 2023″، وأضاف:”شيء مشروع أن الجمهور الرياضي يطلب أسماء جديدة مثل أوليز وعوار وآيت نوري وآخرين، لكن طلبات الجمهور شيء، والواقع واستقدام لاعبين آخرين شيء آخر، الأمر يتطلب إجراءات وإرادة من طرف هؤلاء اللاعبين حتى يكون اندماجهم بسهولة عند التحاقهم بالمنتخب الجزائري ويستفيد منهم ويقدمون الإضافة له.

” 2022 كانت سنة عصيبة كرويًا على الجزائريين”

وأكد عبود أن 2022 كانت سنة عصيبة كرويا على الجزائريين خاصة بعد نكسة عدم التأهل إلى مونديال قطر وهو الامر الذي أثر على العديد منهم وقال قال بهذا

الخصوص :” كانت سنة تعيسة جدا للكرة الجزائرية خصوصا للمنتخب الوطني الأول الذي كان يملك أهدافا للمضي إلى أبعد حد في نهائيات كأس أفريقيا بالكاميرون وخاصة التأهل إلى نهائيات كأس العالم، لكن رغم النتائج المحققة والتتويجات منذ 2019 وكنا في منحى تصاعدي، شاءت الأقدار أن هذه الديناميكية عرفت اختلالات وعدم استقرار في نصف الطريق، وهذا ما أدى نوعا ما بالمنتخب للخروج من السكة، والنتائج لم تكن كما كان منتظرا، ولسوء الحظ غابت الجزائر عن مونديال قطر الذي كنا نأمل تحقيق الكثير خلاله، ولم يكن الهدف المشاركة فقط، لكن الذهاب لأبعد حد المهم أننا نستدرك الوضع ونستخلص الدروس في كل ما عاشته الكرة الجزائرية سنة2022 والمنتخب لتحقيق انطلاقة جديدة.

رابط دائم : https://dzair.cc/5h8b نسخ