عــــرفت مباراة الكاميرون و الكونغو الديمقراطية في الملحق الإفريقي المؤهل لنهائيات كأس العالم 2026 و التي لعبت في ملعب فضيحة مدوية كان بطلها ”ملعب مولاهم حسن” بالرباط الذي تحول إلى بركة سباحة خلال المباراة .
وخلال مباراة الكونغو الديموقراطية و الكاميرون سهرة الخميس، شعر المشجعون وكأنهم يتفرّجون فوق مدرجات غير مغطاة، بِسبب اهتراء السقف، وتسرّب مياه الأمطار عليهم من سقف الملعب الذي صرفت عليه حكومة المخزن أموالا طائلة بعد القروض المالية الضخة التي قامت بها الجامعة المغربية من بنوك أوروبية لـدفع تكاليف الملعب مقابل حرمان الشعب المغلوب على أمره من أبسط الحقوق .
رئيس الإتحاد الكاميروني لكرة القدم ”صامويل إيتو” لم يسلم بدوره من ”الكارثة” فقط ظهر في فيديو و هو يغادر المنصة الشرفية و يذهب الى المدرجات الخاصة بالمشجعين لمتابعة المباراة و ذلك بسبب تسرب المياه من سقف المنصة الشرفية أيضا .
الجامعة المغربية و حكومة المخزن حاولتا بـكل الطرق زرع فكرة أن المغرب جاهزة لإحتضان كأس أمم إفريقيا , لكن الفضائح التي باتت تتوالى في كل مشهد رياضي بالمغرب تؤكد حتما أننا على موعد مع أسوء تنظيم لــبطولة أمم إفريقيا في التاريخ .
فقبل أسابيع قليلة كانت المغرب تغرد خارج السرب تماما , حيث كانت ملاعبها بعيده كل البعد عن الجاهزية ما جعلها وضع سخرية في مواقع التواصل الاجتماعي .
هذه الحادثة ذكرت الجماهير بـــ”مونديال 2014” و الذي شاهد فيه العالم كل شئ الا كرة القدم في ملاعب تحولت الى بركة سباحة حينها .
الإتحاد الإفريقي لـكرة القدم مرة آخرى إختار أن يضع نفسه في موقف سخرية بـمنحه تنظيم الكان لـبلد غير جاهز و غير مستقر على كافة الأصعده.
