قنــــــــــــــدوز يقــــــــــرر مغـــــــــــــــادرة الــــــدوري الإيــــــــراني

قرّر الحارس الدولي الجزائري أليكسيس قندوز مغادرة ناديه بيرسبوليس الإيراني بشكل رسمي خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، حيث يطمح حامي عرين “الخضر” للانتقال إلى المستوى العالي على أمل ضمان مكانته في صفوف المنتخب الوطني خلال الاستحقاقات الكروية المقبلة، بداية بالتصفيات المؤهلة لمونديال 2026، ثم كأس أمم إفريقيا المقرر إجراؤها نهاية العام الجاري.

وكشفت تقارير صحفية إيرانية أمس أنّ الحارس الجزائري، أعلم إدارة نادي بيرسبوليس بقراره النهائي، وذلك بمغادرة الفريق خلال الميركاتو الصيفي المقبل، وأبرز موقع ” parsfootball” أنّ قندوز يقضي حاليا عطلته الصيفية بعد نهاية فترة التوقف الدولي مع المنتخب الوطني، بينما يتطلع وكيل أعماله إلى البحث عن فريق جديد، مضيفا بأنّ الوكيل أبلغ بيرسبوليس أن قندوز لا يرغب في مواصلة اللعب في الدوري الإيراني، ويسعى إلى إنهاء عقده مع النادي بطريقة ودية.

وحسب المصادر ذاتها، فإنّ المفاوضات بين الطرفين أصبحت جدية في الوقت الراهن خاصة بعد الحرب الأخيرة التي اندلعت بين الكيان الصهيوني وإيران، وهو ما يعني أنّ الحارس السابق لنادي شباب بلوزداد، يسعى لإنهاء الأمور خلال الأيام القليلة المقبلة من أجل الشروع في البحث عن فريق جديد ينضم إليه في الموسم المقبل.

وأردف الموقع الإيراني، بأنّ حارس “الخضر” الذي لا يزال مرتبطا بعقد مع فريقه إلى غاية جوان 2027، رفض مقترحا من إدارة ناديه الإيراني بتحويله إلى فريق جول جوهر في صفقة مبادلة للحصول على المدافع محمد مهدي زارع، وهو أمر مستبعد في ظل الظروف الحالية.

وفي ظل تعنت قندوز وإصراره على عودة العودة مجددا إلى إيران، لن يكون أمام بيرسبوليس، سوى الرضوخ لمطالبه والتوصل إلى اتفاق مع وكيل أعماله لفسخ العقد بطريقة ودية.

حراس مرمى “الخضــــــر” أمام مفتـــــــرق طــــــرق

وفي سياق ذي صلة، يتواجد حراس مرمى المنتخب الوطني الجزائري في مفترق طرق خلال فترة التحويلات الصيفية الجارية، فإلى جانب أليكسيس قندوز، يعيش الثنائي أنتوني ماندريا وألكسندر أوكيدجة مستقبلا غامضا إلى حد الساعة، حيث أعلن هذا الأخير رحيله بصفة رسمية عن صفوف ناديه ميتز الصاعد إلى الدرجة الأولى الفرنسية، بعد 7 سنوات قضاها بألوان الفريق، فيما يتجّه ماندريا هو الآخر لمغادرة كون بصفة كبيرة جدا، خاصة بعد سقوط الفريق إلى الدرجة الثالثة.

ويعيش المنتخب الوطني الجزائري أزمة حقيقية على مستوى حراسة المرمى، وذلك في ظل عدم استقرار مستوى الحراس وهو ما ظهر جليا في ودية السويد الأخيرة بالعاصمة ستوكهولم، أين تلقت شباك “الخضر” رباعية كاملة.

ولم يستقر الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش لحد الآن على هوية الحارس الأول في بيت “الخضر” والدليل على ذلك هو الاستعانة ببن بوط في الودية الأولى أمام رواندا، وذلك على حساب قندوز الذي تولى حراسة عرين “محاربي الصحراء” في المواجهات السابقة، فيما منح الفرصة لماندريا أمام السويد، وعليه سيكون الميركاتو الصيفي حاسما بالنسبة للتقني السويسري، الذي يطالب لاعبيه بالبحث عن فرق تسمح لهم بالبقاء في المستوى العالي، خاصة وأنّ المرحلة المقبلة ستكون مفصلية لـرفقاء القائد رياض محرز الذين يراهنون على حسم بطاقة التأهل إلى المونديال، وتحقيق مشاركة مشرفة في “كان” 2025.