ماليك حمزة لدزاير توب: GIG ALGERIA تساهم من خلال برنامج “بصمة أكسجين” في استعادة الغطاء النباتي المتضرر من الحرائق

واصلت شركة “جي إي جي ألجيريا GIG ALGERIA ” للتأمينات، برنامجها الخيري “بصمة أكسيجين”، بتوزيع 2200 شجيرة زيتون لفائدة أهالي بلدية صهاريج، دائرة مشدالة، ولاية البويرة.

ورسمت هذه المبادرة، الفرحة والسرور على وجوه المستفيدين، الذين عاشوا ألم فقدان مزارعهم وأشجارهم نتيجة الحرائق التي أتت على المنطقة العام الفارط.

وفي تصريح لدزاير توب، قال مدير العلاقات العامة والمسؤولية الاجتماعية بشركة GIG ALGERIA، حمزة ماليك، أنه تنقل شخصياً إلى المناطق التي التهمتها السنة النيران، مشيراً إلى أن مخلفات النيران تشهد على جسامة الكارثة التي ضربت المنطقة، والتي لا تزال ظاهرة إلى يومنا هذا.

وأضاف حمزة، أن مشروع “بصمة أكسجين” لـ “جي إي جي ألجيريا”، في طبعته الخامسة، لسنة 2024، وأمام ما أبداه المستفيدون من تفاؤل، فإن الأمر مبشر بالخير، خاصة وأنهم أظهروا استعدادهم لإعادة استغلال كل المناطق المتضررة.

وتابع حمزة ماليك قائلاً، أن بصمة أكسجين كمشروع في طبعته الخامسة أعاد الأمل إلى ساكنة المناطق، كما أنه وبأبعاده الثلاثة التي ميزت هذه الطبعة، سيعمل على إعادة بعث الغطاء النباتي من جديد، وهو هدف بيئي سيساعد على بقاء الساكنة في المناطق الجبلية لخدمة الأرض، مثلما هو الحال منذ قرون، أما البعد الثالث سنلاحظه خلال السنوات القليلة القادمة، عندما تقدم شجيرات الزيتون منتوجها الوفير، ويسمح للأهالي بإعادة بعث نشاط إنتاج الزيت، وتحصيل مداخيل هامة.

وشدد مدير العلاقات العامة والمسؤولية الاجتماعية بشركة GIG ALGERIA، على أن الأبعاد الثلاثة للعملية، هي التي جعلت جي إي جي ألجيريا، تفكر جدياً في بعث مشروع بصمة أكسيجين، وغرس شجيرات الزيتون في المناطق المتضررة.

وبلغة الأرقام، كشف محدثنا، عن توزيع 3000 شجيرة لفائدة ساكنة بلدية توجة، ببجاية، إضافة إلى 4000 شجيرة أخرى على بلديات، تيزي راشد، فريحة بتيزي وزو، إضافة إلى 2200 شجيرة ببلدية صهاريج، بالبويرة.

وتابع ضيف دزاير توب، قائلاً أن العملية لقت صدى كبير جداً، لأن الأهالي كانوا ينتظرون مثل هذه المبادرات، معرباً عن شكره لكل من ساهموا من قريب أو بعيد في إنجاح هذه الطبعة، التي تعتبرها “جي إي جي ألجيريا” خطوة أخرى من أجل جعل مشروع “بصمة أكسجين”، يطرق كل الأبواب، حتى يعيد الغطاء النباتي إلى كل المناطق المتضررة والحفاظ على البيئة والمحيط، مع تشجيع الساكنة على احترام البيئة ومنحها قيمتها الحقيقية، وهو ما تجسد في عملية غرس الأشجار.

كما تصبو “جي إي جي ألجيريا “، من خلال مشروعها “بصمة أكسجين”، إلى زرع ثقافة حب الأشجار وغرسها بصفة عامة، يسترسل محدثنا، قبل أن يضيف أنه ومع إضفاء البعدين الاجتماعي والاقتصادي عليها، اللذان يساعدان الأهالي على البقاء في الأرياف والمناطق التي وُلِدوا فيها مع تحصيل مداخيل إضافية.

وجدد ماليك بالمناسبة، شكره لكل المساهمين في إنجاح العملية، وخصّ بالذكر عمال وإطارات “جي إي جي ألجيريا”، وكل الجمعيات وكذا ممثلي المجتمع المدني الذين احتضنوا المشروع وبذلوا جهداً كبيراً في سبيل إيصال الشجيرات إلى مستحقيها.

وعن السبب وراء اختيار شجرة الزيتون، قال حمزة ماليك، أنها شجرة معمرة لقرون، وأينما وُجِدت، تتواجد الحياة بحكم أنها شجرة “مباركة” ويمكن توريثها لأجيال، مع منتوجها الذي يمكن له تحسين مدخول الساكنة.