ماندريا يواصل ملازمة دكة البدلاء ، ووضعيته مع “كان” تتعقد

تتواصل معاناة الحارس الدولي الجزائري ، أنتوني ماندريا، مع ناديه “كان” ، بعد أن أصبح ملازما لدكة بدلاء الفريق الفرنسي منذ قرابة شهر.مدرب كان نيكولا سيوبي، فضل مرة أخرى الإبقاء على حارسه الجزائري، أنتوني ماندريا ، بجواره في دكة البدلاء ، خلال لقاء رودي الذي جرى الجمعة الماضي لحساب الجولة الـ 14 من عمر “الليغ2” ، وذلك للمرة الرابعة على التوالي، بعد أن كان الحارس الجزائري قد جلس على مقاعد البدلاء كذلك في مباريات جرت ضد مارتينغ وباستيا وميتز.

لعب أنتوني ماندريا عشر مباريات، منذ بداية الموسم الحالي من دوري الدرجة الثانية الفرنسية، وتلقى 16 هدفاً، ولم ينجح في المحافظة على شباكه إلا مرة واحدة فقط، كانت ضد أجاكسيو لحساب الأسبوع الخامس من المسابقة، أرقام تؤكد الأسباب التي دفعت بمدربه إلى إحالته لمقاعد البدلاء ووضع الثقة في زميله .

ولا يبدوا أن ماندريا مرشحا لاستعادة مكانته الأساسية في تشكيلة كان خلال الجولات القادمة، بالنظر إلى المستويات التي يقدمها منافسه الحارس كليمونتيا مع الفريق في آخر أربع مباريات والثقة التي يحظى بها من قبل نيكولا سيوبي، فمن المستبعد أن يجري هذا الأخير تعديلات على تشكيلته الأساسية وخاصة منصب حارس مرمى في الفترة المقبلة، خصوصا وأنه أصبح في موقع قوة الآن رغم تبقي هذا الأخير ثلاثة أهداف في التعادل الذي سجله كون أمام رودي الجمعة المنقضي.

الفترة الصعبة التي يمر بها ،أنتوني ماندريا، مع فريقه إلى حد الساعة ، تجعل من مسألة حصوله على مكانة أساسية في تشكيلة “الخضر” ، مستقبلا أمرا بالغ الصعوبة وهو ما أكده تربص المنتخب الجزائري ، أين بقي ماندريا حبيس الدكة في مواجهتي غينيا الاستوائية وليبيريا ، بدليل اعتماد الناخب الوطني ، فلايديمير بيتكوفيتش، على ألكسندر أوكيدجة، في اللقاء الأول الذي جرى في مالابو، ثم ألكسيس قندوز في المباراة الثانية، في إشارة من المدربزإلى أن ماندريا أصبح خياراً ثالثا ،وهي إشارة واضحة إلى أن مركزه لم يعد آمناً كما كان في عهد بلماضي.

وأمام هذه التطورات الحاصلة في مسيرته الكروية ، يتعين على ماندريا أن يرفع التحدي من خلال بذل المزيد من العمل لاستعادة كامل إمكانياته ونيل ثقة مدربيه مجددا سواء في فريقه كان أو في المنتخب الوطني.