أشادت مجموعة العمل المغربية من أجل فلسطين، بقرار تعليق منح الكيان الصهيوني صفة مراقب لدى الاتحاد الافريقي، داعية إلى “الاستمرار في التعبئة لمحاصرة الكيان العنصري”.
وأعربت المجموعة، في بيان لها، عن ثقتها “من كون الوقوف أمام كيان مجرم لا يمكن إلا أن يثمر نتائج لصالح أمتنا ولصالح أحرار العالم”، لافتة إلى أن منح الكيان الصهيوني الغاصب لصفة مراقب بالاتحاد “كان سيشكل خطورة كبيرة على استقرار إفريقيا وأمنها”.
كما رحبت المنظمة “بالقرار الحاسم الذي يؤكد أن إفريقيا ليست مجالا مباحا أمام كيان إجرامي قاتل”، داعية إلى “الاستمرار في التعبئة وإلى التحرك على كل المستويات وداخل المؤتمرات المحلية والدولية لمحاصرة الكيان العنصري والتضييق على حركته وفضح طبيعته كنظام “أبارتهايد” في مختلف الدول والأقطار الإفريقية والعالمية”.
وحثت المجموعة المغربية الدول التي “أنجرت لخديعة التطبيع مع العدو الصهيوني ومنها المغرب، إلى الانسحاب منه فورا والعمل على سد كل الأبواب عليه عبر سن قانون يجرم التطبيع وكل أشكال العلاقات مع العدو الصهيوني”.
ودعت مجموعة العمل المغربية من أجل فلسطين بالمناسبة، كل الهيئات المناهضة للتطبيع “للرفع من منسوب حركتها لتعبئة المجتمعات ضد التطبيع و إبداع أشكال نضالية لوقف موجة الاختراق الصهيوني داخل أوطاننا”، مشددة على الاستمرار في النضال حتى إسقاط التطبيع.
أحمد عاشور
