مجيد بوطمين لدزاير توب : ” أنا مع بقاء بلماضي لسنوات وعلى الفيفا أن تمسح العار على نفسها “

يعتبر مجيد بوطمين واحد من أبرز الإعلاميين الجزائري الذين مروا من التلفزيون الجزائري، قبل خوض تجربة بالخارج تنقل بين عديد القنوات العربية، من دبي الرياضية إلى الجزيرة الرياضية، ترك بصمته في التعليق على أبرز المباريات والمحطات الكروية المحلية والخارجية، كما نشط برامج رياضية تلفزيونية بقيت في الذاكرة على غرار برنامج أرقام وتعاليق.

لم يستسغ الإعلامي مجيد بوطمين كسائر الجزائريين الطريقة التي غيبت المنتخب الجزائري عن المحفل العالمي بقطر، حيث واصل انتقاده لبطل مذبحة التحكيم في الدور الفاصل ويتعلق الأمر بالحكم الغامبي باكاري غاساما، كما أدلى بدلوه حول قضية الناخب الوطني جمال بلماضي ومواصلة مغامرته على رأس العارضة الفنية للخضر فضلا عن أمور أخرى نترككم تكتشفونها في هذا الحوار الذي خص لموقع ”دزاير توب” و جريدة “دزاير سبور”.

دزاير سبور : هل تعتقد بأن الفيفا ستنصف المنتخب الجزائري في قضية الطعن المقدم ؟

مجيد بوطمين : بكل صراحة مازلت متشبثا ببصيص الأمل ، وأنتظر بفارغ الصبر أن يستعيد المنتخب الجزائري حقه بعد المهزلة التحيكيمية التي كان بطلها الحكم الغامبي باكاري غاساما ، ومن وجهة نظري أن الفيفا لابد عليها أن تستمع للتسجيل الذي دار بين غرفة الفار والحكم حتى يكون دليلا قاطعا على المؤامرة التي راح ضحيتها المنتخب و بالتالي على الفيفا انصاف منتخبنا الوطني الذي ظلم و كان يستحق التأهل للمونديال انا شخصيا متشبت ببصيص الامل الموجود.

“من الصعب إثبات رشوة الحكم لكن من السهل على الفيفا التأكد من عدم نزاهته”

هل تعتقد بأن ملف الفاف قادر على التأثير في قرار الفيفا؟

صحيح أنه من الصعوبة إثبات رشوة الحكم الفاسد غاساما لكن من السهولة على الفيفا التأكد من عدم نزاهته ،و تجاهله للفار دليل فساده ، وأعيد وأكرر أن التسجيل الذي دار بين غرفة الفار والحكم غاساما بامكانه أن يكشف حجم المؤامرة لأن الحكم الغامبي كان يتصرف بحسب اهوائه ولم يكن يلجأ إلى غرفة الفار من أجل التأكد من قراراته التعسفية الظالمة التي عصفت

بالمنتخب الجزائري ، وعليه يجب الضغظ أكثر فأكثر على الإتحاد الدولي لكرة القدم من أجل استعادة حقنا المسلوب وان اقتضى الأمر الذهاب إلى أبعد من ذلك من خلال إيداع طعن لدى المحكمة الرياضية الدولية ، لأن الكل كان شاهدا على الطريقة المخزية التي أقصي بها المنتخب الوطني الجزائري والتي كانت بعيدة كل البعد عن الإطار الرياضي .

” قرارات غاساما كانت غريبة وعلى الفيفا أن تمسح العار على نفسها”

وماذا عن الحكم الغامبي غاساما ؟

من وجهة نظري ان الحكم غاساما أفسد المباراة بقراراته الغريبة والمريبة و الدليل عدم ذهابه لتفحص تقنية الفار الا مرة واحدة لإلغاء هدف سليماني بالتالي على الفيفا ان تمسح على نفسها هذا العار و تدرس الملف جيدا ، فمن غير المعقول أن تتغاضى أكبر هيئة كروية في العالم عما بدر من هذا الحكم والأخطاء الفادحة التي أثرت على النتيجة النهائية للمباراة وجعلت المنتخب الجزائري يفشل في بلوغ نهائيات كأس العالم بقطر ، وعليه أؤكد مرة أخرى أن الإتحاد الدولي لكرة القدم مطالب بمراجعة الملف جيدا وإنصاف الجزائر حتى تدافع عن نفسها أولا فحتى الصحافة العربية والعالمية تحدثت باسهاب عن الفضيحة التحكيمية التي راح ضحيتها المنتخب الوطني الجزائري وفي مباراة للدور الفاصل وعليه ليس هناك أي تبرير من قبل الفيفا لأن الملف بين أيديهم وكل الأدلة مؤثقة بالصوت والصورة والتي تدين الحكم غاساما وتورطه وتدينه بشدة خاصة إذا كشف التسجيل بأن هذا الأخير تعمد عدم اللجوء إلى تقنية الفار.