الإنجليزي، عن بعض أسراره الشخصية، بما في ذلك مغامرات الطفولة وعلاقته بوالده الراحل، وأيضا مشاعره بعد حصوله على شرف الدفاع عن ألوان المنتخب الوطني.
وأماط نادي مانشستر سيتي اللثام عن الفيلم الوثائقي الذي يسرد قصة ساحر العرب والذي يظهر بدايات محرز المبكرة مع كرة القدم من سارسيل الى مانشستر سيتي فضلا عن نقل شهادات لبعض الشخصيات المهمة في هذا الفيلم.
ووصف الفيلم سيرة محرز بـ “قصة كفاح”، كما تضمّن الفيلم شهادات لمدربين أشرفوا عليه منذ بداية مسيرته الى توهجه في الميادين الأوروبية.
مررت بظروف سيئة في حياتي ووفاة والدي كانت نقطة الانطلاق
بنبرة حزينة عاد رياض محرز ليسرد جانب من طفولته وعلاقته بوالده المتوفى التي كانت في غاية الأهمية بالنسبة له قائلا :”كان دائما يدفعني للعب بشكل أفضل، لكنه كان صعبا أيضا فيما يتعلق بالمدرسة، عندما لم تكن الأمور جيدة في المدرسة مثل معظم الأوقات، عاقبني بعدم الذهاب إلى لعب كرة القدم، كان هذا شيئا قاسيا قبل أن يضيف :”قبل وفاته بوقت قليل عندما كنت في الخامسة عشرة من عمري، لم يعد بإمكانه الحضور لمشاهدة المباريات، وهذا كان يؤلمني قليلا، وعندما توفى كانت هذه نقطة الانطلاق وقلت لنفسي أنه يتعين علي أن أنجح في مسيرتي الكروية من أجله، وتابع :”عند وفاته، لم يعد هناك أحد لمساعدة والدتي، حيث كنا نعيش في مساكن ميسورة التكلفة، لذا كان الأمر صعبا”.
كنت أعتقد أن ليستر سيتي فريق للرغبي والانتقال له كان أفضل قرار اتخذته
وعرج رياض محرز للحديث عن انتقاله لنادي ليستر سيتي وقال:”في البداية لم اكن أسمع عن ليستر سيتي، اعتقدت أنه كان فريق للرغبي، لقد قدموا عرضا لي، وفي عطلة الشتاء في 2013 عدت إلى سارسيل وأغلقت هاتفي
وأضاف: “قلت لنفسي لن أذهب إلى هناك، أنا حقا لا أريد الذهاب، وعندما عدت لاستئناف اللعب مع لوهافر في جانفي، رأيتهم يعودون ويعرضون المزيد”
وتابع :”بعد انتقالي لفريق ليستر سيتي كان أفضل قرار اتخذته في حياتي، وفي مسيرتي الكروية”.
أحببت أولمبيك مارسيليا وزيدان بمثابة القدوة لنا
اعترف قائد المنتخب الجزائر بحبه لنادي أولمبيك مارسيليا في فرنسا وزين الدين زيدان الذي كان القدوة بالنسبة له قائلا :”أحببت مارسيليا حقا، كنت أشجع هذا النادي ومعجبا بكل لاعبيه مثل ديدييه دروغبا، حاتم بن عرفة، والبقية”، وأضاف:”ولكنني أحببت زين الدين زيدان أيضا، لقد نشأنا مع زيدان كان بمثابة القدوة لنا عندما كنا أصغر سنا.
“كنت دائمًا قريبًا جدًا من الجزائر ولما اتصلوا بي لم أتردد للحظة”
وأبدى محرز إعتزازه بالانتماء الى بلد إسمه الجزائر كونه بلد والده ومتعلق به منذ أن كان صغيرا وهو جعله لا يتردد من تمثيل ألوان الفريق الوطني وقال :”لقد كنت دائمًا قريبًا جدًا من الجزائر، والدي جزائري وولد هنا، كل عام يصطحبنا إلى هناك لمدة شهرين في دشرة الوالد مع العائلة ، كنت متعلقا بالجزائر”، وأضاف:” عندما اتصلت بي الجزائر ، لم أتردد ، كان في عمري 22 سنة وكانت الجزائر ستشارك في المونديال”، مختتما :” الجزائر بلد كرة القدم ، لدينا أناس يطلبون الكثير ولكن هذا طبيعي لأننا لم نفز بأي شيء منذ29 سنة”.