محرز: “هدفنا التتـــــــــويج بالكان ..و هذا هو موعد نهاية مسيرتي مع الخضر”

جدّد قائد المنتخب الوطني، رياض محرز، عزمه على قيادة “الخضر” للتتويج بكأس أمم إفريقيا المقبلة، المقرر انطلاقها نهاية العام الجاري، مبرزا بأنّه لا يزال قادرا على العطاء وأنّ نهائيات كأس العالم 2026 ستكون المحطة الأخيرة له مع الجزائر. وشدّد نجم “الخضر” السعودي، على أهمية النسخة المقبلة من “الكان” بالنسبة له وللمنتخب الوطني على حد سواء،مؤكّدا عزمه على استعادة بريق “الخضر”، رغم التعثرات التي صاحبت المشاركات الأخيرة، وأكد كذلك أن المجموعة الحالية تملك من المؤهلات الفنية والذهنية ما يكفي للذهاب بعيداً في المنافسة، مستشهداً بجودة أرضيات الملاعب وظروف التنظيم التي اعتبرها عاملاً مساعداً لتقديم أفضل أداء ممكن. وفي حوار مطوّل مع قناة “كنال بلاس أفريقيا” الفرنسية، قال محرز إن الهدف واضح وهو المنافسة على اللقب، رغم أن مشوار “الخضر” في آخر نسختين لم يكن في مستوى الطموحات، وأضاف: “الغاية في كأس أفريقيا المقبلة هي الفوز بالبطولة. قد يراه البعض طموحاً مبالغاً فيه، لكن مع المجموعة التي نملكها والإمكانيات المتاحة، سنبذل كل ما لدينا. الظروف ستكون أفضل، الملاعب جيدة، وبالتالي لا أعذار لدينا”، وواصل قائد “الخضر”: “مسألة المرشح الأبرز لا تعني الكثير، من الأفضل أن نكون بين الحالتين، طموحين لكن من دون ضغط مفرط. هذه المرة، المغرب هو المرشح الأكبر لأنه يلعب على أرضه، وهو ما يضع عليه ضغوطاً إضافية”.

“لازلت قادرا على العطاء وأريد جعل الشعب الجزائري فخورا ”

وأشار اللاعب السابق لنادي مانشستر سيتي الإنجليزي إلى أن كأس العالم 2026 ستكون المحطة الأخيرة في مسيرته الدولية، وقال :”نعم، هذا ما يحفزني أكثر، أن يكون الشعب الجزائري فخوراً وسعيداً وكذلك بالنسبة إلى عائلتي، أشعر أنني ما زلت قادراً على تقديم المزيد”، وأكد محرز أن قراره نابع من رغبته في ترك بصمة قوية مع المنتخب، قبل تسليم المشعل إلى جيل جديد من اللاعبين، مبرزا أن ارتداء قميص الجزائر كان دائما شرفا ومسؤولية لا توازيها أي تجربة أخرى في مسيرته، وأضاف نجم “الخضر” أنه سيبذل قصارى جهده، من أجل أن تكون المشاركة في مونديال 2026 خاتمة مشرفة لمسيرته الدولية.

“الأفضــل لمــــزدوجي الجنسية اتخاذ قرارهم منذ البداية”

وعرّج نجم المنتخب الوطني للحديث مجددا عن قضية مزدوجي الجنسية، مشددا على ضرورة حسم مستقبلهم الدولي مبكرا وأوضح: “إذا شعرت أنك جزائري، تعال للدفاع عن الراية الوطنية، وإذا لم يكن لديك هذا الشعور فمن الأفضل أن تقولها منذ البداية. الأفضل أن يُتخذ القرار مع بداية المشوار الاحترافي والالتزام به”، ليختتم “أثبتنا أن اللعب لمنتخب أفريقي لا يمنعك من الوصول إلى أكبر الأندية في العالم”.