يودع اليساري الجزائري رياض محرز سنة 2022 بإخفاقات كبيرة سواء مع ناديه مانشستر سيتي الإنجليزي، أو مع المنتخب الوطني الجزائري.
بداية الخيبة كانت عندما فشل قائد الخضر رفقة المنتخب الوطني في الحفاظ على لقب كأس أمم إفريقيا، الذي كان قد تحصل عليه صيف عام 2019 في مصر، بالخروج من الدور الأول من الكان التي جرت في الكاميرون و ظهر بمستوى باهت في البطولة.
و ثاني خيبة كانت عندما فشل محرز في قيادة المنتخب الوطني الجزائري إلى نهائيات كأس العالم 2022 بقطر، عندما خسر إياب الدور الفاصل أمام الكاميرون في آخر دقائق المباراة.
و مع ناديه مانشستر سيتي، عانى رياض محرز أيضا منذ بداية الموسم الحالي من الجلوس المتكرر على دكة البدلاء، أين خرج من حسابات المدير الفني، بيب غوارديولا، بعدما كان هدافا للفريق الموسم الماضي، و ركيزة أساسية في الفريق، بعد قدوم هالاند و تألق فودن.
ويعول محرز على النصف الثاني من الموسم الجاري لتقديم مستويات جيدة بعد أن عانى كثيرا عام 2022، الذي يصنفه الكثير من المتابعين في خانة الأسوأ بالنسبة لرياض محرز.