مدرب شبيبة القبائل جيلالي بهلول في تصريحات لـ “دزاير توب”: “لهذا السبب قررت الرحيل ولن أرضى بالعمل كمساعد لمدرب أجنبي”

كشف جيلالي بهلول مدرب نادي شبيبة القبائل عن الأسباب التي دفعته لمغادرة العارضة الفنية للفريق بالرغم من النتائج المحققة مع “الكناري” في الموسم المنقضي. وكانت إدارة “الكناري” قد عيّن الثنائي جيلالي بهلول ورابح بن صافي على رأس العارضة الفنية بشكل مؤقت خلفا للمدرب عز الدين آيت جودي، حيث تمّكن الثنائي من تحقيق نتائج باهرة وتحقيق البقاء ضمن الرابطة المحترفة الأولى بأريحية.

وقال بهلول في تصريحاته لقناة “دزاير توب” الإلكترونية :”لم تكن هناك إرادة من المسؤولي لبقائي في منصبي، ولمست ذلك بعد مباراة مولودية البيض”، مضيفا “كنت في المطار حينما سمعت تصريح المدير العام في الإذاعة وهو يقول بأنّ الأولوية ستكون لمدرب أجنبي كبير”، قبل أن يواصل ” هذه التصريحات حزّت في نفسي كثيرا، أنا بعمر 42 سنة، لو أقبل العمل كمساعد لمدرب أجنبي فمتى يحظى المدرب الجزائري بفرصته ليكون مدربا”، مشيرا إلى أنّه لو كان مدربا أجنبيا في مكانه ولم يخسر مع الفريق في 9 مباريات متتالية لتم تجديد عقده ورفع أجرته الشهرية

وأبرز ذات المتحدّث بأنّ النتائج التي حققها تتحدث عنه، خاصة وأنّ الفريق أنهى الموسم بفارق 4 نقاط فقط عن صاحب المركز الرابع المؤهل للمشاركة القارية. وفي ردّه على سؤال بخصوص التصريحات المثيرة للجدل التي قال فيها “الله يسهل عليهم وعلى المدرب الكبير”، في خطوة تؤكّد امتعاضه من قرار الإدارة بالتعاقد مع مدرب جديد وهو لا يزال في منصبه، قال بهلول :”حينما يتصل بك مدرب ويقول لك بأنّ الفريق الذي تعمل فيه يريده كمدرب للفريق ماذا سيكون رد فعلك”

وأردف “شبيبة القبائل والجماهير فوق رأسي، وكلامي كان موجّها لبعض أعضاء الإدارة”، ليختتم “كنت أعمل من أجل تقديم الأفضل للفريق، والمهمة كانت ثقيلة علينا، أقل شيء كان عليهم الانتظار لنهاية الموسم، أي مدرب في مكاني لم يكن ليقبل هذا الأمر”.