يواصل الناخب الوطني جمال بلماضي، التحضير للتربص المقرر شهر مارس المقبل، والذي يتخلله لقاء النيجر المزدوج ضمن الجولتين الثالثة والرابعة من تصفيات أمم إفريقيا 2024 بكوت ديفوار، حيث يعكف على ضبط القائمة المعنية بالموعد القادم، غير أن سيواجه بعض المتاعب فيما يتعلق بالخط الخلفي بسبب عدم جاهزية عدد من العناصر. ودخل الناخب الوطني جمال بلماضي المرحلة الأخيرة من التحضيرات لتربص مارس المقبل، حيث تشير المعطيات إلى أنه ضبط قائمة موسعة تضم اللاعبين المعنيين بلقاءي النيجر، إلا أن أكثر ما يؤرقه هو اختيار عناصر الخط الخلفي بالنظر للأمور الطارئة المحيطة بهؤلاء اللاعبين، لوجود أسماء مصابة وأخرى تُعاني من نقص المنافسة.
ويمر عيسى ماندي بأصعب فترة مع فياريال الإسباني بعدما أصبح احتياطيا ويشارك نادرا كما أن عبد القادر بدران، مدافع ضمك السعودي، لم يتعافَ نهائيا من الإصابة التي تعرض لها، وهو حال مدافع الوداد المغربي حسين بن عيادة، في حين أن الدوري التركي متوقف بسبب الزلزال الأخير الذي ضرب البلاد، وهو ما يعني تأخر عودة أحمد توبة للمنافسة مع فريقه باشاك شهير. وأصبحت خيارات المدرب بلماضي محدودة في الخط الخلفي، في ظل معاناة ظهير أيمن نيس الفرنسي يوسف عطال كذلك من الإصابة، وتبقى النقطة المضيئة متمثلة في مدافع الترجي التونسي محمد الأمين توغاي، وظهير أيسر بوروسيا مونشنغلادباخ الألماني، رامي بن سبعيني.
ومع ذلك، تشير التقارير إلى أن الطاقم الفني لـ”الخضر” سيستعين بمدافعين جدد في هذا التربص، خاصة بعد النقاط الإيجابية التي خرج بها من كأس إفريقيا للمحليين وتألق بعض العناصر على غرار لاعب اتحاد الجزائر زين الدين بلعيد وشعيب كداد صخرة دفاع شباب بلوزداد، هذا الثنائي مشرح بقوة لتدعيم التشكيلة كحلول ممكنة، بالإضافة إلى مدافع مولودية الجزائر أيوب عبد اللاوي الذي استعاد مستواه وقد يعود مجددا لـ”الخضر”.
