أفادت مصادر دزاير توب، أن ملك المغرب محمد السادس تنقّل بين فرنسا والإمارات العربية المتحدة، قبل أن يحطّ الرحال في مدينة شرم الشيخ المصرية، على متن طائرتي بوينغ تابعتين للقصر الملكي، لقضاء عطلة رأس السنة بعيدًا عن التراب المغربي.
هذه التحركات، تثير مجددًا تساؤلات واسعة داخل الأوساط المغربية حول طريقة تسيير شؤون الحكم، خاصة في ظل غياب الملك المتواصل عن البلاد، وتزامنه مع حديث متزايد عن نقل فعلي وغير معلن للصلاحيات.
وبحسب نفس المصادر، فإن تدبير شؤون الدولة يشهد تسليمًا غير رسمي للحكم إلى ولي العهد، في إطار ترتيبات سرية داخل دوائر المخزن، تمهيدًا لمرحلة انتقالية تبدو محاطة بالكثير من الغموض، خاصة في ظل الأزمات الاجتماعية والاقتصادية، واحتقان الشارع المغربي، واتساع الهوة بين المؤسسة الملكية الحاكمة والمواطنين.
