معارض وحقوقي مغربي: “الوضع في المغرب حاليا أسوأ حتى من سنوات الرصاص”

أكد المعارض والحقوقي المغربي عزيز غالي أن الوضع في المغرب حالياً أخطر منه في عهد الحسن الثاني، مبرزا أن ما يعيشه المغاربة الآن أسوأُ حتى من سنوات الرّصاص.

وفي هذا السياق، أشار غالي إلى أن عدد المعتقلين في منتصف الثمانينات لم يكن يتجاوز 400 معتقلا، كانوا يقضون 20 سنة سجنا كأقصى حدّ للأحكام القضائية التي كانت تصدر بحقهم وقتها، مع اعتبار أنه كانوا متابعون في قضايا سياسية وبعضهم كان يسعى إلى تغيير النّظام السياسي في المغرب.

وفي المقابل، يضيف الحقوقي المغربي، أن معتقلي الريف المحكوم عليهم بـ 20 سنة سجنا، أدينوا بها فقط مقابل احتجاجهم على الأوضاع الاجتماعية المزرية.

وفي هذا الشأن تساءل الناشط السياسي المغربي عن  أيّ الحالتين أسوأ؛ أن تُحاكم بـ 20 سنة وأنت تطمح للسلطة أو تحاكم بـ 20 سنة وأنت تبحث فقط عن مدرسة أو مستشفى؟

ورفض رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، رفضا قاطعاً فكرة أن يكون هناك تراجع للحقوق في المغرب، مؤكدا على أنّه “لم تكن هناك أصلاً حقوقٌ للإنسان حتى يكون الحديث عن ردّة لها”.

أحمد عاشور