منظمة فرنسية تخطر الاتحاد الأوروبي بتعرض المعتقل السياسي الصحراوي لمين هدي لأعمال تعذيب من قبل أجهزة المخزن

دعت منظمة غير حكومية فرنسية الاتحاد الاوروبي إلى العمل من أجل وضع حد “لأعمال التعذيب والمعاملة السيئة” التي تمارسها أجهزة المخزن الأمنية في حق المعتقل السياسي الصحراوي محمد لمين هدي، وكذا فتح “تحقيق مستقل” حول الانتهاكات التي يتعرض لها المناضلون من أجل القضية الصحراوية.

ووجهت حركة المسيحيين من أجل إلغاء التعذيب رسالة دعت فيها الممثل الأعلى للاتحاد الاوروبي للشؤون الخارجية وسياسة الأمن جوسيب بوريل، إلى تبني “تصريح علني” يطالب بموجبه السلطات المغربية خاصة “بوضع حد لأعمال التعذيب وسوء المعاملة وجميع أشكال التخويف والترهيب التي تمارس ضد محمد لمين هدي، وفتح تحقيق مستقل حول المزاعم بالتعذيب وانتهاكات أخرى” يتعرض لها المناضلون الصحراويون.

كما دعت ذات المنظمة الاتحاد الأوربي إلى “الرد على المطالب المشروعة للسجين السياسي الصحراوي (لمجموعة اكديم ازيك) المتعلقة بظروف احتجازه، وكذا الطلب المتعلق بوضعه بسجن يقع بالقرب من عائلته المقيمة بالعيون المحتلة”، مطالبة “بالسماح بالاتصال المنتظم هاتفيا وزيارات مع عائلته ومحاميه، واحترام المغرب لالتزاماته الدولية في مجال حماية حقوق الانسان و بشكل خاص في ميدان مكافحة التعذيب و سوء المعاملة”.

من جانب آخر، أدانت حركة المسيحيين من أجل الغاء التعذيب حرمان السجين الصحراوي من العلاج الطبي الضروري، عقب الإضرابات عن الطعام والاعتداءات التي تعرض لها مؤخرا.

وذكرت المنظمة الفرنسية أن لمين هدي متواجد منذ 2017 في السجن الانفرادي مع السماح له بساعة راحة يوميا فقط في انتهاك فاضح للمعايير الدولية في هذا المجال.

أحمد عاشور