مهدي زركان: “مررت بفترة صعبة مع مولودية الجزائر… وأتطلع لحمل ألوان الخضر مجددا”

عبّر الدولي الجزائري السابق مهدي زركان، عن رغبته في العودة إلى الملاعب، بعدما توقفت مسيرته منذ حوالي سنتين، إثر تجربة لم تكن ناجحة مع مولودية الجزائر، مؤكدا بأنه لا يزال يحلم بتقمص ألوان المنتخب الوطني مجددا. ويتواجد لاعب بوردو الفرنسي السابق دون فريق منذ ديسمبر 2023، بعد فسخ عقده مع مولودية الجزائر أين خاض تجربة قصيرة لم تدم سوى 6 أشهر، معربا عن رغبته في الانضمام على ناد جديد خلال فترة التحويلات الشتوية المقبلة.

وقال في تصريح لموقع “فوت ميركاتو” الفرنسي: “أشعر بالنشاط والجاهزية للعودة إلى ممارسة كرة القدم منذ الصيف. أشعر بلياقتي، وأتدرب يوميا مع مدرب لياقة بدنية. لا يزال بإمكاني استعادة عافيتي، وأنا متأكد من ذلك. تواصلت معي العديد من الأندية. ومع ذلك، لم تكن لدي أي مشاريع ملموسة. لقد وقّعت مع وكيل أعمالي الجديد، نبيل حنتوت، وآمل أن أستعيد الأمل لبقية مسيرتي”.

“أتمنى العودة إلى المنتخب الوطني يوما ما”

ولم يخف صاحب 26 عاما، طموحه في العودة إلى المنتخب الوطني بعدما تم استدعائه لمرة واحدة فقط في عهد الناخب الوطني السابق جمال بلماضي عام 2020، وقال في هذا الصدد: “كان حلمي الانضمام إلى المنتخب الجزائري. وجدت نفسي مع لاعبين رائعين، ولديّ ذكريات رائعة عنه. منذ الأيام الأولى مع جمال بلماضي، كانت فرحةٌ خالصة. أتمنى العودة إلى المنتخب الوطني يوما ما. أشاهد جميع المباريات، وأنا سعيدٌ جدا برؤية أن كل شيء يسير على ما يرام حتى الآن”.

“مررت بفترة صعبة خلال مشواري مع مولودية الجزائر”

وختم زركانحديثه بالعودة إلى تجربته مع مولودية الجزائر، مؤكدا بأنه مر بفترة صعبة بسبب عدم تأقلمه، وتابع: “أردت أن أجرب حظي في الجزائر مع مولودية الجزائر، الذي تعاقد مع يوسف بلايلي وجمال بن العمري. لم تسر الأمور على ما يرام؛ مررت باكتئاب بسبب بُعدي عن أحبائي. كان باتريس بوميل مدربا رائعا، وكنت في نادٍ رائع، لكنني لم أشعر بالسعادة. ولم أستطع تقديم أداء جيد في مثل هذا الوضع”.