ميناء طنجة المغربية يستقبل سفينتي إبادة جديدتين يوم الأحد المقبل وسط دعوات للتصدّي

أعلنت حركة المقاطعة “بي دي إس” أن ما يُعرف بـ “سفن الإبادة” عادت مجددًا إلى ميناء طنجة المتوسط يوم الأحد 31 أغسطس، حيث يتعلق الأمر بسفينتي “MAERSK HARTFORD” و “NYSTED MAERSK”، اللتين تورطتا سابقًا في نقل شحنات عسكرية أمريكية عبر الميناء المغربي باتجاه إسرائيل.

استنكرت الحركة استقبال المغرب لتلك السفن، معتبرة هذا التكرار دلالة واضحة على أن السلطات المغربية، بوعي كامل، تساهم في تحويل ميناء طنجة المتوسط إلى منصة لوجستية تخدم جيش الاحتلال، وذلك في تناقض صارخ مع التصريحات الرسمية التي تؤكد دعم القضية الفلسطينية.

شددت “بي دي إس” على أهمية فرض حظر عسكري شامل يمنع مرور ورسو أي سفن تحمل معدات أو شحنات عسكرية موجهة للاحتلال، وفق الالتزامات الدولية وما يمليه الواجب الإنساني على المغرب.

كما طالبت الحركة بضرورة وقف التعامل مع أسطول “ميرسك” المحمل بالعتاد العسكري، وإغلاق موانئ المغرب أمام أي سفن تسهم في دعم جيش الاحتلال.

جاء ذلك في سياق موجة احتجاجات واسعة شهدتها عدة مدن مغربية، خصوصًا طنجة والدار البيضاء، حيث رفع السكان صوتهم رفضًا لما أصبحوا يطلقون عليه مصطلح “سفن الإبادة”، مشيرين إلى أن هذه التحركات تحوّل المغرب إلى محطة عبور رئيسية للعتاد الحربي المستخدم ضد الفلسطينيين.

من جانبها، جددت الحركة دعوتها إلى عمال ميناء طنجة المتوسط، مطالبة إياهم برفض التعامل مع هذه السفن، سواء عبر تفريغ أو شحن أو تزويدها بالخدمات اللوجستية.