أكد المدرب الجزائري، نور الدين زكري، أنه لا يفكر في تدريب الأندية الصغيرة خلال هذه المرحلة من مسيرته، موضحا أنه يفضل خوض تجارب تليق بخبرته الطويلة في الملاعب السعودية والعربية، وجاء ذلك بعد تداول اسمه في تقارير صحفية كمرشح لتولي قيادة الزمالك المصري أو النجمة السعودي، عقب نهاية عقده مع الخلود الموسم الماضي.
وقال زكري، في تصريحات لصحيفة الرياضية السعودية:”لست صغيرا، وأرفض أن يُستهان بخبرتي أو يُنظر إليّ كمدرب للفرق الصغيرة. لديّ عدة عروض من أندية سعودية وأخرى خارج المملكة، وما زلت أدرسها بعناية”.
وتجنب التقني الجزائري ، الخوض في تفاصيل الأندية التي تفاوضه حاليًا، مكتفيًا بالتأكيد على أن الاهتمام بخدماته أمر طبيعي بالنظر إلى مشواره التدريبي، مضيفا:”لن أذكر أسماء الأندية أو الكيانات في الوقت الراهن، لكن العروض متعددة، وهذا دليل على الثقة في عملي”
كما عبّر زكري، عن مدى ارتباطه الكبير بالمملكة العربية السعودية، قائلا”أشعر بأنني أحد أبناء هذا البلد، وأعتزم البقاء في السعودية حتى نهاية حياتي، فارتباطي بها يتجاوز حدود العمل”.
ولم يفوّت المدرب الجزائري المعروف بتصريحاته النارية ، الفرصة لتوجيه انتقاد لما وصفه بـ”عقدة المدرب الأجنبي” في دوري روشن، معتبرًا أن الأندية السعودية تميل إلى تفضيل الأسماء الأجنبية رغم وجود كفاءات محلية وعربية مميزة، وقال:”أملك سجلا وأرقاما تؤهلني لقيادة أندية كبرى والمنافسة على الألقاب، لكن ما زال هناك ميل غير مبرر نحو المدربين الأجانب”.
