هــذه ملامح التشكيلة الأساسية اليوم….”الخضر” من أجل التّأكيد وإستعادة الهيبة من جديد

يخوض المنتخب الجزائري لكرة القدم، ثاني إختبار له في تصفيات كان 2023، عندما يواجه منتخب تنزانيا ،اليوم الأربعاء، على ملعب “بنيامين مكابا” بمدينة دار السلام التنزانية، في إطار الجولة الثانية من تصفيات كأس أمم أفريقيا المقررة بكوت ديفوار العام القادم، وهو يستهدف تسجيل نتيجة إيجابية تضمن له التأهل المبكر إلى النّسخة المقبلة من البطولة الأفريقية.

وكان المنتخب الوطني كان قد استهل المشوار التّصفوي بالفوز على منتخب أوغندا، السبت الفارط، بثنائية نظيفة على ملعب 5 جويلية الأولمبي، في حين عاد منتخب تنزانيا بالتعادل في خرجته إلى البينين أين واجه منتخب النيجر، علما أن آخر لقاء جمع المنتخب الوطني بنظيره التنزاني يعود إلى نهائيات كأس أمم أفريقيا 2019 في مصر، أين تغلب أشبال بلماضي وقتها بثلاثية دون رد في إطار المباراة الثالثة من الدور الأول.

ويسعى رفقاء القائد، إسلام سليماني، لتجاوز عقبة نجوم الطوائف بنجاح، لترسيم عودتهم القوية وبعث رسالة أمل جديدة للجماهير الجزائرية بعد صدمة الإخفاق ببلوغ المونديال والرد على كل المنتقدين الذين شككوا في زوال الجيل الحالي.

ويتصدر المنتخب الوطني حاليا المجموعة السادسة برصيد 3 نقاط، ويليه كلا من منتخبي تنزانيا والنيجر برصيد نقطة وحيدة، وفي المركز الرابع والأخير يتواجد المنتخب الأوغندي بدون نقاط.

الإعتماد على مبولحي أساسيا

فيما يتعلق بالتشكيلة الأساسية التي سيعتمد عليها الكوتش جمال بلماضي اليوم، ضد تنزانيا، فإنها ستشهد بعض التغييرات الطفيفة، لأن مدرب المنتخب الوطني لن يغامر بإحداث ثورة فيها حاليا، حيث سيجدد بلماضي دون شك، ثقته في أغلب الركائز التي كان يعتمد عليها سابقا، مع إمكانية منح الفرصة لبعض الوجوه الجديدة.

وبالبداية من حراسة المرمى، حيث يتوقع المتتبعون لشؤون المنتخب الوطني بأن بلماضي سيعود للاعتماد على وهاب رايس مبولحي أساسيًّا، بعد أن كان مصطفى زغبة قد شارك في مواجهة أوغندا،حيث، سيكون مبولحي كالعادة في حراسة المرمى، لرغبته في الاستفادة من الخبرة الأفريقية الكبيرة لحارس الاتفاق السعودي، وهو الذي سيطر على المكان الأساسي لمدة فاقت 10 سنوات، على عكس حارس ضمك السعودي، مصطفى زغبة، الذي قرر بلماضي اختباره في مباراة أوغندا التي أقيمت بالجزائر وفي ظروف أفضل بالنسبة للحارس المرشح ليكون خليفة مبولحي المقبل.

بلماضي سيحافظ على نفس خط الدفاع مع إحتمال عودة بدران الى المحور

وفي خط الدفاع سيحافظ بلماضي على خيارات مباراة أوغندا، بالاعتماد على حسين بن عيادة ظهير نادي النجم الساحلي التونسي في الجهة اليمنى، ورامي بن سبعيني نجم نادي بوروسيا مونشنغلادباخ الألماني على الجهة اليسرى، وفي وسط الدفاع على الثنائي عيسى ماندي نجم نادي فياريال الإسباني وأحمد توبة نجم نادي فالفيك الهولندي.

هذا ومن الممكن جدا أن يستعيد عبد القادر بدران، مكانته الأساسية في محور الدفاع إلى جانب ماندي، ويعود أحمد توبة إلى الجهة اليسرى مكان بن سبعيني الذي قد يعفى من مواجهة تنزانيا بسبب التشنجات العضلية التي شعر بها في لقاء أوغندا.

تجديد الثّقة في الثلاثي بن ناصر ، زروقي و زرقان

أما في خط الوسط فسيجدّد بلماضي، حسب المتابعين، الثقة في الثلاثي إسماعيل بن ناصر نجم نادي ميلان الإيطالي، ورامز زروقي نجم نادي تفينتي الهولندي، وآدم زرقان نجم نادي شارل لوروا البلجيكي، كما يملك مدرب “الخضر” عدة خيارات حاليا، على غرار بن دبكة، بوداوي، وسيختار من يراهم الأنسب والأكثر جاهزية لتشكيل هذا الخط.

وناس ، عمورة خيار حلول أخرى يوظفها الكوتش مع سليماني وبلايلي

فيما يتعلق بالقاطرة الأمامية، ستشهد غياب نجم وقائد “المحاربين” رياض محرز، الأمر الذي يفتح الباب أمام بعض الأسماء للمشاركة أساسيا رفقة الثنائي سليماني وبلايلي، في شاكلة رشيد غزال وآدم وناس عمورة أو أحد العناصر الجديدة، كعمراني وبن عياد أو براهيمي هذا الأخير شارك في مباراة أوغندا السبت الماضي، بعد أن دخل بديلًا في الدقيقة 81 من اللقاء الذي جمع الخضر بمنتخب أوغندا.