السبت 12 جويلية 2025

وزير التربية: الجزائر تسجل تطورا ايجابيا في المؤشرات القاعدية للتمدرس

تم التحديث في:
بقلم: كحلوش محمد
وزير التربية: الجزائر تسجل تطورا ايجابيا في المؤشرات القاعدية للتمدرس

 

سجلت الجزائر “تطورا ايجابيا” في المؤشرات القاعدية للتمدرس بالنسبة إلى السنة الدراسية 2021-2022 ، حسبما أفاد به وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد اليوم الخميس .

وكشف بلعابد في مداخلة له، خلال مشاركته في أشغال المؤتمر ال 12 لوزراء التربية و التعليم العرب، الذي تنظمه “المنظمة العربية التربية و الثقافة والعلوم (الالكسو) بتقنية التحاضر عن بعد و تحتضنه و تترأسه دولة فلسطين، أن الجزائر تسجل تطورا ايجابيا في المؤشرات القاعدية للتمدرس حيث يبلغ عدد المتمدرسين في المراحل التعليمية الثلاثة (الابتدائي و المتوسط والثانوي) قرابة 11 مليون تلميذ يؤطرهم ما يربو عن 850 ألف مؤطر، بين بيداغوجيين واداريين و هم موزعين على ما يفوق 28 ألف مؤسسة تربوية.

ومن جانب ٱخر، ذكر بلعابد أنه تم اعداد مخطط وطني متعدد الابعاد لمواجهة الاعادة والتسرب بدعم تقني من مكتب منظمة الامم المتحدة للطفولة بالجزائر، بالإضافة إلى الاهتمام والتكفل بالأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.

وبخصوص التعليم الاستدراكي فقد نبه وزير التربية أن هذا النوع من التعليم أخذ “صيغا متعددة” في الجزائر، بحيث تختلف هذه الصيغ باختلاف الفئة العمرية للمتعلمين، أين تم إدراج ما يسمى ب”التعليم المكيف”، الذي يستهدف التلاميذ المتمدرسين في السنة الثانية ابتدائي الذين يعانون من تأخر أو صعوبات في التعلم، بالإضافة إلى “المعالجة البيداغوجية” المتضمنة في “مجموعة الترتيبات البيداغوجية التي يعدها المعلم لتقليص الصعوبات لدى التلميذ و التي يمكن أن تؤدي به الى الاخفاق والفشل”.

أما بفيما يتعلق ابلاستراتيجية المتبعة لمواجهة فيروس كورونا (كوفيد-19)، فذكر ابلعابد بالبروتوكول الصحي المتبع و الاجراءات البيداغوجية المتخذة من تقليص لمعدل الفوج التربوي “بشكل متميز و معتبر” و نظام التناوب بين الافواج التربوية و كذا اتباع طريقة التعليم عن بعد والغاء امتحان نهاية الطور الابتدائي و تأخير امتحاني شهادة التعليم المتوسط والبكالوريا إلى سبتمبر 2020, إلى جانب تلقيح موظفي قطاع التربية في اطار حملة وطنية.

شهيرة مزهود

رابط دائم : https://dzair.cc/y3qr نسخ