30 أكتوبر، 2025
ANEP الخميس 30 أكتوبر 2025

وزير الخارجية الصيني: الصين على استعداد لتعزيز الصداقة والتعاون مع الجزائر

نُشر في:
بقلم: أحمد عاشور

قال وزير الخارجية الصيني وانغ يي، يوم الأربعاء، إن الصين على استعداد للعمل مع الجزائر للمضي قدما في الصداقة التقليدية وتعزيز التعاون متبادل المنفعة لتحقيق المزيد من الإنجازات في العلاقات الثنائية.

وأدلى وانغ، وهو أيضا عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، بهذه التصريحات خلال محادثة هاتفية مع أحمد عطاف، وزير الدولة ووزير الشؤون الخارجية.

وفي سياق إشارته إلى الصداقة التقليدية العميقة بين الصين والجزائر، قال وانغ إن البلدين أقاما إطارا شاملا للتعاون وأسسا شراكة استراتيجية شاملة.

وأضاف وانغ أنه بتوجيه من الرئيس الصيني شي جين بينغ ونظيره الجزائري عبد المجيد تبون، حققت العلاقات الثنائية تطورا مطردا وسليما.

وأشار إلى استعداد الصين للعمل مع الجزائر لتنفيذ التوافق الذي توصل إليه رئيسا الدولتين، ودعم المصالح الجوهرية لكل منهما، سعيا لتحقيق المزيد من الإنجازات في العلاقات الثنائية.

وقال وانغ إن الصين ستستضيف القمة الصينية-العربية الثانية العام المقبل، وستكون حدثا بارزا آخر في تاريخ العلاقات الصينية-العربية. ومشيرا إلى أن الجزائر دولة رئيسية ذات تأثير كبير في العالم العربي، مبرزاً أن الصين على استعداد للحفاظ على التواصل مع الجزائر للمساهمة معا في إنجاح القمة.

من جانبه، قال عطاف إن الصين شريك تجاري واستثماري مهم للجزائر. وأضاف أنه بتوجيه من رئيسي الدولتين، حافظت العلاقات الجزائرية-الصينية على زخم قوي، ما ساهم بشكل فعال في تعزيز التنمية الوطنية للجزائر.

وأكد عطاف أن الصين، بصفتها عضوا دائما في مجلس الأمن الدولي، حافظت على موقف موضوعي ونزيه في الشؤون الدولية، وهو ما يقدره تماما الجانب الجزائري، مشيرا إلى استعداد الجزائر للعمل مع الصين لتعزيز صداقتهما التقليدية باستمرار وتعميق التعاون العملي والارتقاء بالشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين إلى مستوى أعلى.

وأضاف أن الجزائر تدعم الصين في استضافة القمة الصينية-العربية الثانية، والتي ستضخ زخما جديدا في العلاقات بين الدول العربية والصين.

وفي سياق استعراض الوزير عطاف موقف الجزائر من قضية الصحراء الغربية، أكد الوزير الصيني أن موقف الصين من قضية الصحراء الغربية ثابت، مشيرا إلى أن الحل السياسي هو المخرج الأساسي، والأمم المتحدة هي القناة الرئيسية، مضيفا أن قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة أساس مهم، وأن الحوار والتفاوض هما النهج الصحيح.
وأعرب وانغ عن أمله في أن تتواصل الأطراف المعنية بشكل كامل، وأن تتوصل إلى حل مقبول للجميع على أساس النزاهة.

رابط دائم : https://dzair.cc/7052 نسخ