وزير الخارجية يجري عدة لقاءات مع نظرائه من مختلف دول العالم
شارك وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة، في اجتماع وزاري لمجموعة “أصدقاء الوساطة” حيث ذكّر بالسجل الحافل للدبلوماسية الجزائرية في مجال الوساطة وفض النزاعات بالطرق السلمية
وأكد لعمامرة في تغريدات وزارة الشؤون الخارجية، على ضرورة تعزيز الجهود الدولية تحت مظلة الأمم المتحدة من أجل تفادي المزيد من التصعيد في ظل الظروف الراهنة والحفاظ على السلم والأمن الدوليين.
وبهذه المناسبة عقد وزير الخارجية عدد من اللقاءات، حيث التقى نظيره من أوغندا أبوبكر أودونغو واستعرض الطرفان أهم المسائل المطروحة على أجندة الأمم المتحدة وعلى جدول أعمال الاتحاد الافريقي، أين اتفقا على مواصلة التنسيق داخل المنظمتين خدمة لأهداف السلم والتنمية ومساندة القضايا العادلة.
كما التقى لعمامرة نائبة وزير الخارجية الأمريكي، ويندي شيرمان، في إطار التشاور الدوري والمنتظم بين البلدين، وجدد الطرفان تمسكهما بالشراكة الإستراتيجية الثنائية، معربان عن تطلعهما لتوطيد التعاون الاقتصادي وتنسيق جهودهما ومساعيهما الرامية لتعزيز السلم والأمن إقليمياً ودولياً.
كما تباحث الوزير لعمامرة مع نظيره من دولة ترينيداد وتوباغو أمري براون حول التنسيق بين البلدين في إطار منظمة الأمم المتحدة وكذا ضمن التجمعات السياسية ذات الانتماء المشترك لاسيما حركة عدم الانحياز التي أكد الطرفان على أهمية تعزيز دورها في سياق الظروف الدولية الراهنة.
من جهة أخرى ألتقى لعمامرة بنظيره الأيرلندي سيمون كوفيني، وكا ن هذا اللقاء فرصة للتطرق إلى أهم القضايا المدرجة على جدول أعمال الدورة الحالية لاسيما القضية الفلسطينية وآفاق تنسيق الجهود على ضوء مبادرة الرئيس تبون لتعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية إلى جانب بنود أخرى تتعلق بالسلم والأمن في افريقيا.
كما تحادث الوزير لعمامرة ونظيره من جمهورية فنزويلا البوليفارية، د كارلوس فاريا تورتوسا حيث تركزت جلسة المحادثات حول متابعة تجسيد النتائج التي توجت بها زيارة الرئيس نيكولاس مادورو إلى الجزائر ومحادثاته المثمرة مع “أخيه” الرئيس عبد المجيد تبون.
وأجرى، وزير الشؤون الخارجية، محادثات مع الوزير الأول لدولة غرينادا، توماس ميتشيل، حول تعزيز العلاقات الثنائية. لاسيما في شقها الاقتصادي وتوطيد التنسيق حول القضايا ذات الاهتمام المشترك حيث اتفق الطرفان على تكثيف التشاور وتبادل الزيارات والعمل على تثمين عوامل التقارب بينهما.
وأكد الوزير لعمامرة ونظيره الكرواتي جوردان جرليك رادمان، حرصهما المشترك على مواصلة الجهود لتنمية العلاقات الثنائية في المجالات الاقتصادية والسياسية وتعزيز التنسيق الثنائي حول المسائل ذات الاهتمام المتبادل في إطار الأمم المتحدة.
وناقش لعمامرة، مع نظيره البلغاري نيكولاي ميلكوف، حول آفاق تثمين العلاقات الإنسانية التاريخية بين البلدين وتعزيز التعاون الثنائي بمختلف المجالات إلى جانب أولويات الوفدين خلال أشغال الدورة الحالية للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وفي لقائه مع نظيرته من ألمانيا أنالينا بيربوك، أكد لعمامرة على ضرورة تجنب ازدواجية المعايير في التعامل مع مختلف الأزمات. التي تهدد السلم والأمن الدوليين وفقا لمبادئ وأهداف ميثاق الأمم المتحدة وكانت للوزير، جلسة مباحثات مع بيربوك، حول عديد المواضيع المدرجة على جدول أعمال الدورة الحالية.
