النهاية أخلاق..بقلم/سارة بانة

مروان الشيباني

من المؤكد أن الكثير ممن كان هناك بيننا علاقة، أو بداية علاقة، أو حتى مشروع زواج رسمي انتهى بقرار فراق، لم يبنى القرار على سعادة و متعة، كان فيه جزء من الألم و الجرح، لكن الرضى على أننا على الأقل لم نؤذي الآخر سيخفف الكثير.

تلك اللحظات الأولى من الإدراك أن كل شي انتهى، بما فيه من أحلام جميلة و لحظات ربما لن تتكرر مع ذلك الشخص صعبة لا محال، لأن التعود بحد ذاته مشكلة، لكن هل الانسياق نحو الأصوات الحمقاء التي تحث على الانتقام بأي طريقة لجعل الآخر يلتفت إلى ما سببه ستسبب السعادة ؟ هو أكبر سؤال علينا أن نجيب عليه .

معظم العلاقات من الممكن جدا أن تنتهي بابتسامة، بأخلاق رياضية، هذا الوقت هو الوقت الذي قدر لنا أن نعيش فيه مع بعض ، بعدها لن تنتهي حياتنا بل سنسعى و سنتمنى أن يكون هناك غد أفضل، هل يمكن أن يكون ذلك بعده ؟ نعم، و البداية نحو ذلك هي نقطة النهاية التي إن كانت أخلاق فستنعكس على ما سيحدث لنا مستقبلا، ستتحول إلى بركات تجذب لنا الشخص الأفضل أو الأشياء الأجمل، كما أنه و عندما يكون بيننا و بين الآخر علاقة أكثر من غرام، الأخلاق ستكون الحل الأكبر لتوفير ما تبقى من جمال تلك العلاقة، على الأقل الود و لا القطيعة .

شارك المقال على :