بلماضي مقترح على أولمبيك مارسيليا

أيوب بن مومن

كشفت تقارير إعلامية فرنسية، أن الناخب الوطني السابق جمال بلماضي، ضمن المقترحين لتولي العارضة الفنية لنادي أولمبيك مرسيليا الفرنسي، وخلافة المدرب لويس غاسيت انطلاقا من الموسم المقبل، وذلك بالنظر للشخصية القوية التي يتمتع بها وتعلقه بفريق الجنوب الفرنسي. وبالرغم من الانتقادات التي طالته مؤخرا بسبب تراجع نتائج المنتخب الوطني وتحميله مسؤولية الإخفاقات المتتالية لـ”الخضر”، إلا أن جمال بلماضي لا يزال يتمتع بشعبية كبيرة لدى أندية المستوى العالي في أوروبا، فقد تم تداول اسمه داخل أروقة نادي أولمبيك مرسيليا الفرنسي لتدريب النادي خلفا للويس غاسيت الذي ينتهي عقده في جوان المقبل.

وأوردت صحيفة “أونز مونديال” الفرنسية أمس، تقريرا تحدثت فيه عن إمكانية استنجاد إدارة “لوام” بخدمات بلماضي، حيث يرى الإعلامي جيروم روثين، أن التقني الجزائري من أبرز المدربين الذين يتمتعون بمواصفات تليق بنادي مرسيليا، وقال عبر برنامجه في إذاعة “أر أم سي”، أن إمكانيات بلماضي تؤهله ليكون الشخص المناسب لقيادة العارضة الفنية للفريق، مضيفا أنه يتمتع بشخصية قوية ويستطيع مجاراة الصحافة والمجموعة وأضاف: “أنت بحاجة إلى مدرب قوي، يتمتع بشخصية قوية، ويكون قادرا على ضبط علاقته بوسائل الإعلام أو الجماهير عندما يمارسون الضغط عليه”، تابع: “عندما تخبرني عن كونسيساو، نعم، فهو لا يخشى أحدا، ولكن هناك شخص آخر: بلماضي، الذي قام بأشياء جيدة للغاية مع الجزائر. لعب مع مرسيليا وهو مرتبط بالنادي. لقد تعرض لانتقادات بسبب كأس إفريقيا، لكن ربما يريد تولي تدريب أحد الأندية”، وختم اللاعب السابق: “في مشروع كهذا، ربما لا تكون هناك حاجة لإحداث ثورة كبيرة في التشكيلة”.

يذكر أن بلماضي حمل ألوان أولمبيك مرسيليا في الفترة ما بين 1997 و2003، وقد خاض خلال هذه الفترة ثلاث تجارب على سبيل الإعارة في عدة أندية، وهي كان الفرنسي وسيلتا فيغو الإسباني بالإضافة إلى مانشستر سيتي الإنجليزي، حيث يمتلك مكانة خاصة لدى جماهير “لوام” ومسؤوليه الذين قاموا بتكريمه بعد قيادة “الخضر” للتتويج بكأس إفريقيا 2019 بمصر.

وكان اسم بلماضي قد تم تداوله بقوة لتدريب أحد الأندية القطرية على غرار فريقه السابق الدحيل وأيضا الشحانية الناشط في دوري الدرجة الثانية، علما أن قضية المدرب لم تنته مع الاتحادية الجزائرية لكرة القدم لحد الساعة، حيث تم فسخ عقده بعد كأس إفريقيا 2023 بكوت ديفوار من طرف واحد، دون التوصل لصيغة لفك الارتباط بشكل ودي، بعد رفضه مقترحات “الفاف” بشأن التعويضات المالية.

شارك المقال على :