قرر جمال بلماضي، المدير الفني للمنتخب الجزائري، تغيير سياسته خلال الفترة المقبلة، وذلك من خلال رسالة تهديد تلقاها لاعبوه.
وعانى منتخب الجزائر من تراجع كبير في النتائج خلال عام 2022، حيث ودع كأس الأمم الأفريقية من الدور الأول، كما فشل في التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2022. وبحسب ما أعلنه جهيد زفيزف، رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، فإن جمال بلماضي ينوي إحداث ثورة حقيقية داخل منتخب الجزائر، بداية من فترة التوقف الدولي المقبلة، من خلال استبعاد العديد من الأسماء الأساسية.
وأكد بلماضي سابقا أن ثقته لن تهتز في أسماء مثل رايس مبولحي ويوسف بلايلي، ولكن قناعاته تغيرت سريعا، حتى إنه لا ينوي الاعتماد على الثنائي في مباراتي النيجر بتصفيات كأس أمم أفريقيا 2023. يُذكر أن جمال بلماضي سيعقد مؤتمرا صحفيا يوم الأحد المقبل، سيفسر خلالها الخيارات التي قام بها، وأسباب استبعاده للعديد من النجوم دون سابق إنذار
