كشفت لاعبة المنتخب الوطني لكرة القدم و نادي فتيات الخروب رحيمة بن عيشوش في حوار خصت به دزاير سبور عن سبب إختيارها لنادي جمعية فتيات الخروب ، أهدافها و طموحاتها المستقبلية.
بداية من هي رحيمة بن عيشوش؟
رحيمة بن عيشوش لاعبة المنتخب الوطني النسوي لكرة القدم من الجنوب الجزائري وبالتحديد مدينة تقرت، ألعب في منصب قلب هجوم والكثير من يلقبني بلوكاكو قلب هجوم المنتخب البلجيكي.
كيف كانت بدايتك مع عالم الساحرة المستديرة؟
البداية كانت ككل اللاعبين واللاعبات وهو الشارع الذي كشف عن موهبتي وكانوا إخوتي هم من فتحوا لي المجال وشجعوني لممارسة كرة القدم والانخراط في نادي وادري تقرت بصفة رسمية ومن هنا كانت البداية وأخذ تجارب في العديد من الفرق على غرار نادي مشعل الزيبان بسكرة و جمعية الأمن الوطني و حاليا نادي جمعية فتيات لخروب.
كيف كانت تجربتك مع المنتخب الوطني؟ ومتى تم إستدعاؤك؟
تجربتي الأولى مع المنتخب الوطني كانت في موسم 2013/2014 تم استدعائي سعدت كثيرا للدعوة.
لكن التجربة لم تكن عند حسن تطلعاتي لأنه بعد التربص الأول لم يتم استدعائي للتربص الثاني تقبل الأمر بكل صدر رحب وطرحتوا السؤال على نفسي لماذا واقتنعت انه يجب عليا أن أعمل أكثر من أجل كسب ثقة الناخب الوطني أنذاك عزالدين شيح، حيث اخترت عرض مشعل الزيبان بسكرة الذي كنت أرى فيه الفريق الذي تكون الانطلاقة الحقيقة، لأنه كان مهيكل وعنده نظام وبرنامج عمل، وخاصة مع الكوتش ناصر مرغاد الذي حفزني وزرع روح المسؤولية والثقة التي كانت تنقصني ،والعمل الجبار الذي قمنا به والدليل قضيت اربع سنوات كاملة وكانت دعوتي للمنتخب الوطني للمرة الثانية من بوابة مشعل الزيبان الذي كنت فيه هدافة للفريق وهدافة لبطولة موسم 2017/2018
حديثينا عن تجربتك بعد مشعل الزيبان؟
بعد التألق في مشعل الزيبان تلقيت عدة عروض ومن أهمها عرض الأمن الوطني في موسم 2019 /2020
كانت تجربة جديدة مع نادي الأمن الوطني، كنت متحمسة جدا لأداء موسم جيد، أستطيع القول إنه موسم لابأس به، بحكم لم أحقق أهدافي الشخصية وهو نيل الألقاب بحكم بعض الظروف الشخصية التي احتفظ بها لنفسي.
لماذا غادرتي النادي العاصمي؟
مغادرتي بعد موسم واحد الذي لم ينتهي بحكم فيروس كورونا الذي سقط علينا كالصاعقة، ولا توجد أسباب لمغادرتي بقدر ما أقول هو قرار شخصي للبحث عن فريق أجد فيه ضالتي على حسب شخصيتي وأهدافي.
ولماذا إخترتِ جمعية فتيات لخروب؟
اخترت جمعية فتيات لخروب عن قناعة بعد تشاور مع العائلة حيث إلتمست رغبة كبيرة من رئيسة الفريق دراجي نجمة التي سهلت عليا الأمور وشرحت لي البرنامج وأهداف النادي التي تتناسب مع طموحاتي المستقبلية والعمل أكثر للبروز دائما مع المنتخب الوطني.
ماهي أحسن ذكرى لك في مسارك الرياضي؟
أحسن ذكرى وهو تسجيلي للهدف الثاني ضد منتخب سينغال في ملعب 20 أوت بالعاصمة لتصفيات المؤهلة لكأس أفريقيا وهذا بعد دخولي في دقائق الأخيرة من المقابلة والمنتخب كان يحتاج لهدف لقتل المقابلة وضمان التأهل والحمد لله ربي وفقني وسجلت أغلى هدف.
وماهي أسوء ذكرى؟
أسوأ ذكرى عندما تلقيت إصابة في تربص المنتخب ونحن بصدد التحضير للذهاب لكأس أفريقيا.
وسابقت الزمن وكان شفائي من الإصابة ولكن الجاهزية لك تكن 100/100 وهذا كان سبب في عدم استدعائي في القائمة التي مثلت المنتخب الوطني وكانت الصدمة، لأنها كانت حلمي المشاركة والتألق ويبقى هذا مكتوب الله والقضاء والقدر، إن شاء الله فرصة أخرى.
من هو قدوتك في كرة القدم؟
قدوتي وهو اللاعب البلجيكي لوكاكو.
ماهي طموحاتك وهل تسعى بن عيشوش للإحتراف؟
طموحاتي كثيرة ومن بينها التألق دائما في عالم كرة القدم، وطبعا الإحتراف من بين أهدافي وبحول الله تتحقق الأماني.
كلمة أخيرة
أشكركِ على هذه الإلتفاتة الطيبة وعلى هذا الحوار الشيق تذكرت من خلاله بعض الذكريات وكما أشكر جريدتكم دزاير سبور التي فتحت لي المجال لأعرف بنفسي أكثر.
وكما أشكر كل من ساعدني ولو بكلمة طيبة وتحية خاصة لعائلتي ولأمي العزيزة وكما اتمنى لها الشفاء العاجل.
حاورتها : روميساء حويشي
