انطلقت الأيام الجراحية الجزائرية-السويسرية لطب العيون، اليوم السبت بالمؤسسة الاستشفائية لسيدي غيلاس، غرب تيبازة، ببرمجة إجراء 150 عملية لصالح الفئات المعوزة والحالات الصعبة والمعقدة.
ويشرف على هذه المبادرة التضامنية-التكوينية، التي ينظمها الهلال الاحمر الجزائري بالتنسيق مع جمعية المستقبل السويسرية على مدار ست أيام كاملة، 20 طبيبا مختصا، منهم 4 أساتذة جراحين سويسريين.
وأوضح مدير مستشفى سيدي غيلاس، حميد بن بلوط، بخصوص المرضى الذين تمت برمجتهم لإجراء عمليات جراحية في أمراض العيون، أن القائمة تم ضبطها بعد اجراء كشوفات مسبقة على مستوى العيادة المتعددة الخدمات بشرشال و شملت العملية المعوزين من مختلف مناطق الولاية، مع اعطاء الاولوية للحالات “المعقدة و الحساسة”.
وأبرز بن بلوط أن هذه الأيام الجراحية تعد الثانية من نوعها بعد تلك التي نظمت سنة 2019 مع نفس الجمعية و سمحت باجراء 130 عملية جراحية في طب العيون.
و من جهتها، قالت رئيسة جمعية المستقبل، زهرة إيقر بلمختار، ذات الاصول الجزائرية والمقيمة بسويسرا منذ 60 عاما، أن المبادرة تهدف الى تبادل الخبرات و ضمان تكوين للاطباء الجزائريين حول آخر مستجدات طب العيون في العالم، فضلا عن تقديم يد المساعدة للفقراء والمعوزين و الحالات المستعصية.
بدورها جددت رئيسة الهلال الاحمر الجزائري، ابتسام حملاوي، التي حضرت انطلاق هذه المبادرة، التاكيد على أن العملية تندرج في صميم مهام المنظمة الانسانية لمرافقة كل مبادرة خيرية تضامنية، لافتة إلى أن دور الهلال الاحمر الجزائري انحصر حول مساعدة جمعية المستقبل السويسرية من الناحية اللوجستيكية و تسهيل دخول معدات طبية “حساسة” و ذلك بالتنسيق مع وزارتي الصحة والصناعات الصيدلانية.
