كشف اليوم الأحد، وزير التجارة وترقية الصادرات الطيب زيتوني، بأن الجزائر تعد ثاني بلد مصدر لمادة الكلنكر في العالم، بعد الفيتنام بقيمة إجمالية تقدر بـ 438,84 مليون دولار.
وفي تصريح له على هامش افتتاح صالون باتيماتيك، الذي أشرف عليه وزير السكن والعمران والمدينة، رفقة عدد من أعضاء الحكومة، قال زيتوني أن الجزائر تعتبر ثالث مصدر لمواد البناء للسوق الإفريقية، بقيمة إجمالية تقدر بـ 680 مليون دولار، كما أن صادرات الجزائر من مواد البناء تجاوزت 1,2 مليار دولار.
وأضاف وزير التجارة، قائلاً بأنه تنظيم معرض باتيماتيك في إفريقيا تحت إسم معرض “ألجيريا كونستريكشن”.
وبالحديث عن مادة “الكلنكر” قال الوزير زيتوني، أن الجزائر تصدر هذه المادة لعديد الدول، على غرار فرنسا بقيمة 172,78 مليون دولار، إيطاليا بقيمة 113,03 مليون دولار، وبلجيكا بقيمة 89,43 مليون دولار.
ووجه المسؤول ذاته، المصانع الجزائرية بضرورة الانتقال من تصدير الكلكنر كمادة أولية إلى الإسمنت، كما يجب التحضير والتوجه نحو تصدير الإسمنت الأخضر غير الملوث للبيئة، لتفادي الرسوم المطبقة على الرسوم المفروضة على انبعاثات الكربون، بهدف الحفاظ على أسواقها وحصتها في العالم.
وفي هذا السياق، قال زيتوني أن الأسمنت الأخضر لديه القدرة على خفض انبعاثات الكربون بنسبة تتراوح بين 40 إلى 50 في المئة، وأن إنتاج الأسمنت في الجزائر بلغ 39 مليون طن سنة 2022، ينتجه 18 مصنع موزع عبر عدة ولايات، وهو ما يتجاوز احتياجات السوق المحلية بكثير، والمقدرة بنحو 21 مليون طن.
وكشف الوزير زيتوني أيضاً، أن صادرات الجزائر من الأسمنت انتقلت من 60 مليون دولار سنة 2019، إلى 746 مليون دولار سنة 2023.
