بن فليس: الحوار الوطني الشامل كفيل بحماية الحراك الشعبي وتحقيق مطالبه

مروان الشيباني

علّق رئيس حزب طلائع الحريات، علي بن فليس، على تنصيب رئيس الدولة، عبد القادر بن صالح، للجنة الحوار والوساطة، بأن “الحوار الوطني أضحى أكثر من خيار وأكثر من حاجة”.

وكان حزب طلائع الحريات قد دعا الطبقة السياسية والمجتمع المدني ونخب الأمة، إلى حماية الثورة الديمقراطية السلمية من تعفن الوضع الذي يهدد الأمن الوطني، وذلك من خلال المشاركة “في تجميع الشّروط اللازمة للانطلاق حوار من أجل توافق وطني كبير”.

وأكد حزب بن فليس على أن الأمر يعود الآن للمعارضة السياسية والمجتمع المدني بكل مكوناته، لتتفق حول الضمانات الواجب المطالبة بها، من أجل الاحترام التام شكلا ومضمونا للتعهدات المعبر عنها في الخطاب الموجه للأمة بتاريخ 3 جويلية وتوضيح واستكمال وتدعيم هذه الالتزامات ليتحول اقتراح الحوار هذا إلى قاعدة لانطلاقة حقيقية نحو الخروج من الأزمة ونحو تسوية سريعة ونهائية للأزمة السياسية الخطيرة التي تعصف ببلدنا”.

وقال بن فليس في منشور على الصفحة الرسمية للحزب بفايسبوك، أن الحوار الوطني، ضرورة حيوية، وفيه تكمن المصلحة العليا للوطن، مؤكدا أنه لا بديل سواه ولا ملاذ ولا منفذ غيره، مضيفا “إننا اليوم أقرب إلى عتبة حل الأزمة مما كنا عليه في أي وقت مضى؛ وشروط وظروف تخطي هذه العتبة في متناولنا أكثر مما كانت في كل المراحل السابقة، فالحوار الوطني بداية مشوار وليس نهايته”.

شارك المقال على :