المجلس الأعلى للإسلام يستنكر الحملة المسعورة ضد الإسلام و يصف ماكرون بالمتطرف

كوثر دزاير توب

إستنكر المجلس الأعلى للإسلام الحملة المسعورة التي طالت سيد الخلق و الأنام محمد صلى الله عليه وسلم وأعرب عن موقفه الذي يرفض بشدة ما تسعى اليه الجهات الفرنسية في تشويه قدسية النبي ودعى في بيان صدر له اليوم الى نصرة رسول الله إنطلاقا من مبادئ القرآن الكريم .

وجاء في البيان أن عظمة النبي محمد شهد لها المفكرين العالميين و على رأسهم الفرنسيين اللذين يلون ألسنتهم اليوم في ذم الهادي خير الأنام ، و أعرب المجلس عن استغرابه من الفئة المنحرفة التي تتبجح باسم حرية الرأي من أجل الإساءة إلى الإسلام و تعاليمه و مقدساته والتي تلزم القوانين الدولية إحترامها .

كما اعتبر المجلس أن الإساءة للإسلام والمسلمين إساءة للإنسانية برمتها و نوع من أنواع التطرف خصوصا إذا صدر من مسؤول يعتبر نفسه حاميا لقيم الإخاء و الحرية و المساواة .

ودعا المجلس  الأعلى للإسلام إلى الدفع بالتي هي أحسن معتبرا أنه جوهر الجهاد ، موجها خطابه إلى المنظمات و الهيئات الدينية من أجل مجابهة هذا الخطاب المتطرف اللانساني خصوصا أنه لا ينضوي تحت مسمى الحرية كونه يتنافى مع الأغراض الأخلاقية و يغتصب الكرامة الإنسانية .

و ختم المجلس الأعلى للإسلام بيانه إلى التنويه بأن الشذوذ الطائفي الصادر عن السفهاء لا يصح الأخذ به كونه خارج عن منهج العقل الذي ينبغي التمسك به مشيرا بذلك إلى الطوائف الشاذة التي تدعي الإسلام ظاهرا لا باطنا.

كوثر تبيقي

شارك المقال على :