حسان خليفاتي المدير العام أليانس للتأمينات: وراء كل شركة ناجحة مُسير عظيم…!

كحلوش محمد

إلتحق بصفوف الشعب في الحراك فعاقبته العصابة بحرمانه من عدة صفقات عمومية

حسان خليفاتي هو من رجال الأعمال الجزائريين الذين لم ينغمسوا في الفساد و لم تتلطخ أيديهم بالأموال القذرة أو الوسخة، هو رجل أعمال يؤمن بالعمل و لا شيء غير العمل، وهو ما جعله يتعرض إلى عدة ضغوطات خاصة في زمن العصابة التي حاربته في رزقه إلى درجة أن حرمته من عدة صفقات بالرغم من فوزه بها وبشكل قانوني و شرعي لا غُبار عليه، مثلما حدث له في 2019، عندما تم حرمانه من صفقة تأمين شركة عمومية كبرى في ولاية البليدة رغم فوزه فيها واعتبر خليفاتي ذلك “قرارًا سياسيًا فوقيًا”، وأرجع استهداف شركته “أليانس للتأمينات “بسبب مشاركته الشخصية في الحراك الشعبي وهو الذي نزل إلى المسيرات منذ بدايتها وقال أنه “ابن الشعب و إلى الشعب ينتمي”.

وقد اتخذت شركة “أليانس للتأمينات” حينذاك جملة من الإجراءات بعد حرمانها من صفقة تأمين منشأة عمومية لصالح شركة تأمين عمومية وهي “SAA” ، حيث طالبت بتسليمها نسخة عن العقود الموقعة بين الشركتين والتي تلزم بمنح هذه الصفقات لشركات عمومية بدل خاصة وهو ما يتنافى مع ما ينص عليه القانون، والدستور في المادة 43 التي تؤكد أنه لا فرق بين الشركات العمومية والخاصة في الجزائر سواء تعلق الأمر بالصفقات أو غيرها من المشاريع.

شركة “أليانس للتأمينات”..لديها 200 وكالة عبر الوطن

شركة “أليانس للتأمينات” وبالرغم من الضغوطات والعراقيل إلا أنها تعتبر هي الرائد في مجال التأمينات و لا تزال تسعى للإيفاء بوعودها التعاقدية التي تربطها بزبائنها الدائمين، من خلال التقرب أكثر لمعالجة انشغالاتهم، وذلك بتوفير أفضل الخدمات والعروض الاحترافية، من خلال 200 وكالة لها عبر الوطن.

إذا نجحت شركة “أليانس للتأمينات”…ففتش عن خليفاتي؟

يقول المثل العربي المأثور “وراء كل رجل عظيم امرأة”…ووراء نجاح شركة “أليانس للتأمينات” هو رجل بدون شك رغم أن الأمر يتعلق بشركة وليس إمرأة….إنه المدير العام للشركة حسان خليفاتي الذي لم يخلف وعدًا قطعه على نفسه لزبائنه وما أكثرهم.

يعتبر حسان خليفاتي من أشهر رجال المال والأعمال الجزائريين وأنجحهم وأنظفهم، اقترن اسمه بتأسيس شركة “أليانس للتأمينات”، الرائد رقم واحد في دنيا التأمينات في الجزائر.

اللي تربى في الخير يشم يديه يشبع….!

حسان خليفاتي يبلغ من العمر 52 سنة متزوج و أب لأربعة أطفال، من مواليد مدينة مفتاح بولاية البليدة، كان متمرسًا في الإدارة والتسيير منذ صغره، حيث كان يساعد والده في تسيير شركة لإنتاج مواد البناء،  وفي 1987 نال شهادة البكالوريا وكثير من رجال المال والأعمال مستواهم التعليمي و الأكاديمي لا يتعدى المستوى الثانوي في أفضل الأحوال، ثم حاز على شهادة الليسانس من المدرسة العليا للتجارة  في 1993، ثم شهادة أخرى في مجال البنوك في 1995.

عمل 18 شهرًا في CPA و تسلم راتب شهر واحد فقط ..!

يقول خليفاتي في حديثه عن نفسه لحصة “الجزائر بعيون مصرية” أنه عُين إطارًا بالقرض الشعبي الوطني في أول منصب له وهو  لم يتجاوز 27 سنة في 1995، لكنه فضل بعد مرور 18 شهرًا فقط من تقلده المنصب التوجه لتسيير مؤسسة العائلة الناشطة في إنتاج مواد البناء و الرجوع للأصل فضيلة و قال أنه “تسلم راتب شهر واحد فقط و سمح في بقية مستحقاته المالية بسبب الأوضاع الصعبة آنذاك زمن العشرية السوداء و أنه كان أول وآخر راتب يتحصل عليه”.

واستقر في إدارته لمجمع “خليفاتي لمواد البناء” لأكثر من 10 سنوات، وقبل ذلك و بعد استقالته من البنك العمومي أدى واجب الخدمة الوطنية في عزّ فترة الإرهاب الأعمى الذي ضرب البلاد في تسعينيات القرن الماضي..

لعلى إحدى أهم الصفات التي يتميز بها خليفاتي عن بقية رجال المال و الأعمال الجزائريين هو مستواه العلمي و الأكاديمي و التكويني العالي جدًا و المتميز و المتنوع فهو حائز على عدة شهادات مثل شهادة ماستر الدولية في الإدارة من جامعة مونتريال بكندا، وشهادة عليا في البنوك من المدرسة العليا للتجارة بالجزائر، و كذلك شيء آخر مهم لا بد التطرق إليه وهو أنه سليل عائلة ثرية، ليس ثراءً فاحشًا و لكنها ميسورة الحال و مقتدرة و لهذا تجد الرجل يرفض التورط في الفساد لأنه و وفقًا للمثل الشعبي المعروف “إلي تربى في الخير والخمير يشم يديه يشبع”…و الحديث قياس…!.

هكذا أسس خليفاتي شركته “أليانس للتأمينات”

كشف حسان خليفاتي قصة تأسيس شركته “أليانس للتأمينات” في لقاءه مع حصة “الجزائر بعيون مصرية” و قال أنه في ماي 2004 و أثناء قيامه بتأمين سيارته الجديدة و خلال لقاءه بوكيل إحدى شركات التأمين عرض عليه فكرة تأسيس شركة للتأمين فأخبره خليفاتي بأنه ليس ضليعًا في ميدان التأمين و أنه لا يعرفه إطلاقًا فعرض عليه الموظف المعني أن يلتقي شخصين فاختمرت فكرة تأسيسه لشركة التأمين في ذهنه بشكل كبير و شرع في رحلة البحث عن مساهمين لكن للأسف 12 محاولة باءت بالفشل الذريع لعدم إقتناع من إتصل بهم بفكرة تأسيس شركة للتأمين…!.

و يواصل خليفاتي “و في ديسمبر 2004 نجحت في تحقيق الحلم و كان شقيقي الأكبر عبد الحميد-رحمه الله- قد ساعدني كثيرًا في إجراء الإتصالات و تم تأسيس الشركة”.

لكن كانت أصعب الإجراءات التالية التي إعترضت طريق تأسيس الشركة هي الإعتماد، يقول خليفاتي”حيث يشترط قبل الحصول على السجل التجاري الإعتماد أولا و لم يكن الأمر بالهين جراء العراقيل البيروقراطية”.

وفاة شقيقه الأكبر زاد في صعوبة مهمة إنشاء شركة  “أليانس للتأمينات”

و واصل خليفاتي سرده لقصة تأسيس شركته يقول “يوم 13 مارس 2005 توفى شقيقي حميد و هو يوم أسود و كان رحيله سببًا آخر في صعوبة مهمة الحصول على الإعتماد لكن و بفضل الله نجحت في تخطي فترة الحزن و حصلت على الإعتماد في 2 أوت 2005 وأول عقد بيع للشركة كان يوم 1 جانفي 2006”.

أويحي يزيد من مشاكل خليفاتي

و أضاف خليفاتي: “في 15 فيفري 2006 قام الوزير الأول آنذاك أحمد أويحي بتغيير قانون التأمينات بطريقة محرجة جدًا خاصة بالنسبة لشركة ناشئة مثل شركتنا، حيث طالبنا بتحرير رأسمال الشركة و كان 4 ملايين دولار تُسلم نقدًا في ظرف أقل من سنة واحدة فقط فشعرت بأن نهاية الشركة قد اقترب للأسف لكن بفضل الله تخطينا هذه العقبة بأعجوبة وفي 2009 يتم تغيير قانون التأمينات مجددًا من طرف الحكومة و يتم رفع رأسمال الشركة 7 مرات أي 28 مليون دولار و في مهلة قدرها سنة واحدة و لكن تم مجددًا توفيقنا من الله وتخطينا هذه المعضلة و بعد ذلك جازفنا بالدخول إلى بورصة الجزائر و كنا أول شركة خاصة تدخل بورصة الجزائر و تحقق نجاحًا باهرًا.

قطعت 20 ألف كلم لزيارة 28 مدينة عبر الوطن في 20 يومًا من أجل إقناع الجزائريين بشراء أسهم الشركة

أفاد خليفاتي أنه بعد دخول شركة “أليانس للتأمينات” لبورصة الجزائر كان يتوجب عليه إقناع الجزائريين و رجال المال و الأعمال بشراء أسهم الشركة و هو ما جعله يقطع 20 ألف كلم بسيارته لزيارة 28 مدينة عبر الوطن في ظرف 20 يومًا فقط و كانت بمثابة حملة إنتخابية و أنه بفضل الله نجح في مهمته بإمتياز و تم تحقيق 142 بالمائة من الرقم المطلوب.

هؤلاء هم أصحاب الفضل علي فيما بلغه خليفاتي من نجاح

قال خليفاتي أن الذين ساهموا في نجاحه مع شركته “أليانس للتأمينات” كثيرون و رغم رفضه ذكر الأسماء حتى لا يتورط في ذكر البعض و نسيان البعض الآخر إلا أنه شدد على فضل والده و شقيقه الأكبر عبد الحميد بشكل خاص و زوجته من خلال دعمها المعنوي و النفسي له دون نسيان طبعًا دعوات الوالدة و مساعدة بقية أفراد العائلة.

خليفاتي:”للرئيس تبون نوايا حسنة لخدمة الجزائر”

قال خليفاتي أن لرئيس الجمهورية الحالي الرغبة الكبيرة في خدمة الجزائر بسبب قراراته وإرادته في ذلك و أنه لولا جائحة “كوفيد-19″ لكانت الأمور أفضل بذلك و نحن متفائلين بأن الأمور تسير في الطريق الصحيح”.

خليفاتي هو المؤسس والرئيس المدير العام لشركة “أليانس للتأمينات” و هو المدير العام السابق لمؤسسة “سوفيماك” المتخصصة في توزيع مواد البناء المملوكة للعائلة، كما شغل خليفاتي أيضا منصب مسير لدى شركة “أورافينا” فرع مؤسسة”التأمين للتأمينات” في 2009، و مسير لشركة “الجيري تورينغ أسيستنس” فرع عملاق التأمينات “التأمين للتأمينات” حيث يعتبر منذ 2007 الرجل الأول بالمؤسسة، إضافة إلى تسييره مع مطلع سنة 2013 لفرع آخر لمؤسسة “التأمين للتأمينات” باسم “أليانس لتطوير الصناعات الغذائية”، وكذا “أليانس ريال إستايت” للتأمينات في 2014.

و خليفاتي و منذ 2005 عضو فعال في إدارة مجمع “أن.سي.أ. رويبة” للعصائر لمالكه رجل الأعمال سليم عثماني، و إداري بالمدرسة العليا لإدارة الأعمال، وعضو مؤسس كذلك في جمعية حاملي شهادات المدرسة العليا للتجارة.

ومنذ 2010 و خليفاتي من أبرز الأعضاء المؤسسين لمبادرة المواطنة “نبني 2012” و”نبني 2020″، وكذا “إنجاز العرب الجزائر”.و خليفاتي، كان عضو بارز بمجلس إدارة منتدى رجال الأعمال “الأفسيو” قبل إنسحابه منه في 2019 و هو عضو  بنادي “كار” للتخطيط وحركية المؤسسة، وعضو فعال في جمعية”أبيزيوس” للمرقين والمستثمرين بالمنطقة الصناعية لواد السمار، وترأسه للجمعية العلمية لطلبة المالية والتسويق بالمدرسة العليا للتجارة.

“أليانس للتأمينات” أول شركة تأمين خاصة تدخل بورصة الجزائر

رجل الأعمال حسا خليفاتي لم يولد و في فمه ملعقة من ذهب و لم تكن طريقه العملية مفروشة بالورود، بل كانت مليئة بالأشواك و الألغام و لم يتمكن من تأسيس شركة “أليانس للتأمينات” إلا بعد مجهودات كبيرة بسبب العراقيل البيروقراطية والإدارية التي إعترضته منذ مارس 2004، لكن و بعد 6 أشهر استغرقها في رحلة الحصول على الترخيص، تحصل خليفاتي في 2 أوت 2004 على رد إيجابي من مصالح وزارة المالية، وبذلك بدأت تتحقق الملامح الأولى لمشروعه المتمثل في تأسيس شركة تكون رائدة في مجال التأمينات باسم “أليانس للتأمينات”، و التي أصبحت عملاق التأمينات الآن في الجزائر برأسمال أولي قدره 500 مليون دينار جزائري.

تم الإمضاء رسميًا على أولى العقود التأمينية في الفاتح من جانفي 2006، لتتواصل بعدها سلسلة النتائج الإيجابية المحققة في الميدان، وفي 2009 ولجت شركة “أليانس للتأمينات” سوق البورصة من بابه الواسع و تمكنت من تحقيق نتائج فاقت كل التوقعات بعد عرض أسهم المؤسسة ببورصة الجزائر، وبحلول 2011، كانت “أليانس للتأمينات” أول شركة خاصة تدخل أسهمها في بورصة الجزائر، حتى تتوسع أكثر بولايات الوطن، لكن ذلك لم يعفها من إمضاء عقد التصفية مع القرض الشعبي الجزائري محل نزاع، في حين تم إطلاق حينها المخطط الإستراتيجي المستقبلي “أليانس الجديدة 2015″، متبوعًا في 2012، بوضع لجان الإدارة والتجسيد ميدانيًا للمخطط، مع تجديد النمو، حيث كان لديها 142 بالمائة من المكتتبين لدى البنوك، و6000 متعامل أراد المساهمة بشرائه لأسهم الشركة المعروضة بالبورصة.

نصف مليون مؤمن عبر الوطن من طرف “أليانس للتأمينات”

تمكنت شركة “أليانس للتأمينات” من توفير تأمين نوعي وذي جودة بالنسبة لزبائنها مع إرفاقها بالاحترافية التي يتعين أن تكون خدمة لجميع الزبائن والمتعاملين من  مؤسسات اقتصادية، وخواص وأفراد وضعوا ثقتهم التامة في “أليانس للتأمينات”، من خلال فتحها أكثر من 200 وكالة عبر 42 ولاية.

كانت سنة 2007، نقطة تحول بالنسبة لـ “أليانس للتأمينات” حيث ضاعفت من رقم أعمالها 3 مرات في ظرف سنة فقط،  كما أبرمت شراكات اقتصادية واعدة من خلال فرعها “الجزائر تورينغ للمساعدات” بالشراكة مع مؤسسة “ألجيري كلوب تورينغ”.

بعد 4 سنوات من تأسيسها…شركة “أليانس للتأمينات” أحسن ثاني مؤسسة تأمينات خاصة على المستوى الوطني في 2008

و حلت شركة “أليانس للتأمينات” في 2008 كأحسن ثاني مؤسسة تأمينات خاصة في الجزائر. ومع دخول فرع مؤسسة “أورافينا” النشاط مع “أليانس للتأمينات” سنة 2009، حيث تم رفع رأسمال الشركة من 500 مليون دينار إلى 800 مليون دينار جزائري.

و في 2010 أطلقت شركة “أليانس للتأمينات” برنامجًا وطنيًا يقتضي الدعوة العلنية للادخار لدى شبابيكها ووكالاتها التجارية العشرين (20) عبر الوطن، مرفوقة بإطلاق برنامج “إيريس” المطور من طرف”أورفينا” لنشر تخطيط موارد المؤسسات الاقتصادية.

بلغ رقم أعمال شركة “أليانس للتأمينات” بفضل نجاحها الكبير في مجال نشلاطها 4.427 مليار دينار جزائري، بنسبة نمو مقدرة بـ 7 بالمائة مقارنة عما سجل في السابق، هو ما جعل الناتج الإجمالي الخام يكون في حدود 432 مليون دينار في حين أن الناتج الصافي لوحده بلغ لـ 355 مليون دينار.

و شهد العائد الإجمالي على حقوق المساهمين نموًا بنسبة 14 بالمائة في الفترة الأخيرة، وبلغ حجم النمو الصافي على حقوق المساهمين لوحده لـ 13 بالمائة. أما بالنسبة لوتيرة نمو الأموال الخاصة لدى الشركة، فسجلت 2.73 مليار دينار مقدرة نسبة نموها بـ 8 بالمائة. وهذا دون إغفال النمو المسجل في نسبة أصول الشركة المقدر بـ4 بالمائة من إجمالي مبلغ 7.35 مليار دينار جزائري.

“أليانس للتأمينات”.. 10 ملايين دولار في القرض السندي

ساهمت شركة “أليانس للتأمينات” بقوة في القرض الوطني للنمو، بمساهمة بلغت 100 مليار سنتيم ما يعادل 10 ملايين دولار، خلال العملية التي نظمها منتدى رؤساء المؤسسات في 28 جوان 2016 بالجزائر.

مواكبة التكنولوجيات الحديثة والدفع الإلكتروني

تعتمد شركة “أليانس للتأمينات” على نظام معلوماتي متطور في الإدارة و التسيير ، والتحكم في معطياتها بشكل دقيق وسريع وفق معايير عالمية والذي يعرف بـ”أورافينا للتكنولوجيا”،و كانت أولى الشركات في الجزائر التي تعتمد على مشروع للدفع الإلكتروني للفواتير عبر الإنترنت الذي دخل حيز التنفيذ في 2016.

وكما قامت بتعميم خدمات الجيل الثالث وخدمة الإنترنت المنزلية والمهنية و استحداث موقع إلكتروني حديث ساعد الشركة كثيرا في التقرب أكثر من الزبون في أوقات قصيرة وتقدّم له خدمات سريعة على مستوى 235 نقطة بيع من خلال التصريح بالأحداث ومتابعة الملفات، والحصول على جميع الإرشادات والمقاييس عبر الموقع المذكور.

نتائج باهرة لــ”أليانس للتأمينات”بالرغم من سياسة الإقصاء و المنافسة غير النزيهة التي تعيق سوق التأمينات

و رغم كل هذه العراقيل و الضغوطات إلا أن شركة “أليانس للتأمينات” حققت نتائج مالية إيجابية جيدة في 2019، ،حيث حققت ارتفاع محسوس و المقدر بنسبة   4.2 مقارنة بسنة 2018  النسبة رفعت  رقم أعمال المؤسسة  إلى مبلغ قدر بـــ 5.002  مليار دينار جزائري  اي نسبة  الزيادة  المحصورة 4.2 بالمائة و تمثلت النتائج الصافية 462 مليون دينار  المحصور في تمثيل بلغ 07بالمائة  مقارنة مع 2018 .

و هي النتائج المحققة التي اعتبرها المسؤول الأول  على شركة “أليانس للتأمينات”  المدير العام، حسان خليفاتي، دليل واضح على نجاعة الاستراجية وحسن التسيير المنتهجين من طرف الشركة وذلك على الرغم من سياسة الإقصاء و المنافسة غير النزيهة التي تعيق انتعاشا أكبر لسوق التأمينات في الجزائر.

هذا وقد  قررت الجمعية العامة توزيع حصص قيمتها 45 دينار للسهم على كل المساهمين، ويمثل المبلغ الإجمالي للحصص 261 202 995 دج (ما يعادل ربحية صافية 10.41 % للسهم، حسب سعر بورصة الجزائر لـ 23/05/2019 التي حددت قيمة السهم بـ 432 دينار).

رقم أعمال شركة “أليانس للتأمينات” بلغ 4.802 مليار دج، ونمو بـ5.2% ونتيجة صافية بـ 432 مليون دج في 2017

على الرغم من البيئة الاقتصادية الصعبة للغاية والمنافسة غير العادلة تمكنت الشركة في العام 2017 وبفضل تميزها بأسس ثابتة واعتمادها على إستراتيجية ناجعة، من مواصلة نموها وتحقيق رقم أعمال بلغ 4.802 مليار دينار، بمعدل نمو قدره 5.2% بالمقارنة بسنة 2016.

و تمكنت شركة “أليانس للتأمينات”  من تحقيق فائدة صافية 432 مليون دينار، وهو ما يمثل ارتفاع يقدر بـ 2.4% مقارنة بنتائج السنة المنصرمة. وصادقت الجمعية العامة للمساهمين، المنعقدة يوم الخميس 07 جوان 2018 بالمقر الاجتماعي بمركز الأعمال، القدس، الشراقة، على توزيع حصة 45 دينار للسهم على كافة المساهمين. قيمة الحصة تمثل 62% وهي نفسها الموزعة سنة 2016، والتي تعتبر جد قيمة بالمقارنة مع المعايير الدولية المعمول بها.

على هذا الأساس سيتحصل كل مساهم، ابتداءا من تاريخ 26 جويلية 2018، على مكافأة مالية تقدر ب 45 دينار/السهم، ما يعادل نسبة العائد الصافية 10.5%.

وبالرغم من كل هذه الإشكاليات والمناخ الصعب الذي تعمل فيه شركات القطاع الخاص، أليانس للتأمينات تبرهن بتمتعها بصحة مالية جيدة وكلها ثقة في مستقبلها، وكل النتائج الإيجابية، بفضل مهنية مواردها البشرية.

خليفاتي:”في عهد تبون نتحدث بطلاقة و حرية لكن بصدق”

في أوت المنصرم قال الرئيس المدير العام لشركة أليانس للتأمينات، حسان خليفاتي أن حضور رئيس الجمهورية والوزراء، يجعل المشاركين يتكلمون بصراحة وشفافية.

وأوضح خليفاتي على هامش فعاليات الندوة الوطنية للإنعاش الاقتصادي من أجل اقتصاد جديد، أن لأول مرة تكون هناك مصارحة وشفافية، التي تؤدي إلى الخروج بتوصيات عملية ومحددة.

وفي سياق متصل، أشار المتحدث في تصريح للتلفزيون العمومي، أن طريقة اللقاءات تغيرت، قائلاً” كانت في الماضي جافة، تتبادل الصور لكن التجسيد غائب في أرض الميدان”.

خليفاتي يُساهم في ترميم مستشفى مليانة بولاية عين الدفلى

في مارس 2020 أعلن رجل الأعمال، والمدير العام لشركة أليانس للتأمينات، حسان خليفاتي، تطوعه للمساهمة في ترميم مستشفى مليانة بولاية عين الدفلى.

وبعد تداول صور المستشفى، المتواجد في منطقة نائية، وإقتراح أنه مكان مناسب لإنشاء مستشفى خاص بإصابات الكورونا، والحجر الصحي، تفاعل خليفاتي مع الأمر.

وبعد فتح باب التطوع لترميم المستشفى المذكور، لكونه أحرق من طرف الجماعات الإرهابية، رد خليفاتي بعبارة “حاضرون ومجندون لخدمة وطننا وشعبنا”.

أليانس للتأمينات تنظم حملة للتبرع بالدم

في أفريل الماضي نظمت شركة أليانس للتأمينات، اليوم الخميس، حملة للتبرع بالدم لموظفيها وموظفي شركة بيتزا فريشكا التابعة لها، وتأتي الحملة في إطار التضامن الوطني لمواجهة تفشي فيروس كورونا.

خليفاتي يدين سياسة الإغراق والممارسات التمييزية ضد القطاع الخاص

لطالما ندد الرئيس المدير العام لشركة أليانس للتأمين،بسياسات الإغراق والممارسات التمييزية ضد قطاع الـتأمين الخاص.وطالب الرئيس المدير العام لأول شركة تأمين والوحيدة المدرجة في بورصة الجزائر، من السلطات العليا في البلاد بالتدخل العاجل لإنهاء الاستبعاد الذي تعاني منه شركات التأمين الخاصة.

وخلال الجمعية العامة للمساهمين، المنعقدة في 07 جوان 2018 بمقر الشركة بالعاصمة الجزائر، عاد حسان خليفاتي للتنديد بـ “الممارسات الإقصائية والإغراق المتعمد اللجوء إليها بإفراط والتي من شأنها إقصاء شركات التأمينات الخاصة من منافسة سليمة وشفافة وشرعية وذلك بدون أية ركيزة قانونية، شرعية أو تقنية”.

حسان خليفاتي رئيسًا للاتحاد الجزائري لشركات التأمين

يترأس الرئيس المدير العام لمجمع أليانس للتأمينات حسان خليفاتي، منذ جوان 2020 الاتحاد الجزائري لشركات التأمين إلى غاية انتخاب رئيس جديد.و يأتي هذا بعد تعيين كسالي جمال، كأمين عام لوزارة المالية، حيث تشير لوائح الاتحاد إلى عودة الرئاسة للنائب الأول حسان خليفاتي، الرئيس المدير العام لأليانس للتأمينات، الذي سيتولى مهمة إكمال العهدة أو استدعاء جمعية عامة مسبقة لإعادة الانتخابات.

خليفاتي جمد عضويته في الأفسيو و إلتحق بالحراك الشعبي

أعلن الرئيس المدير العام لشركة أليانس للتأمينات حسان خليفاتي، تجميد عضويته في كونفدرالية منتدى رؤساء المؤسسات الافسيو، في 2019 بعد يوم من مشاركته في المسيرات التي تم تنظيمها خلال بداية الحراك الشعبي.

وكتب خليفاتي على صفحته الرسمية على الفيسبوك “أنا حسان خليفاتي، عضو في منتدى رؤساء المؤسسات لمدة 17 عامًا ، أعلن رسميًا عن تجميد عضويتي في الافسيو”، وأضاف  أنه سبق أن أعرب عن استيائه داخل المنتدى مما جعله يقدم استقالته سنة 2014، ويتوقف عن تقديم الاشتراكات منذ 2017. وشارك حسان خليفاتي في الجزائر العاصمة في المسيرات ضد العهدة الخامسة حيث قال “مكاننا مع شعبنا”

خليفاتي يجمد عضويته في منتدى رؤساء المؤسسات

في مطلع مارس 2019 جمّد الرئيس المدير العام لمجموعة أليانس للتأمينات حسان خليفاتي، عضويته في منتدى رؤِساء المؤسسات.و علن حسان خليفاتي، عن تجميد عضويته في منتدى رؤِساء المؤسسات.

وقال خليفاتي في رسالة نشرها عبر صفحته الرسمية على شبكة فيسبوك ” أنا حسان خليفاتي، عضو منتدى رؤساء المؤسسات منذ 17 عاما، أعلن رسميا تجميد انتمائي إلى منتدى رؤساء المؤسسات، بعد عدم تجديد دفع اشتراكاتي منذ 2017″.

رئيس أليانس للتأمينات يندد بممارسات والي البليدة الأسبق ضد شركته بسبب مساندته للحراك

في مارس 2019، كشف الرئيس المدير العام لشركة أليانس للتأمينات، حسان خليفاتي، أن والي البليدة ، تدخل شخصيا لنزع الصفقة التي تحصلت عليها الشركة وفق قانون الصفقات العمومية وبعد نشر نتائج المناقصة في الجرائد الوطنية الشعب والمجاهد، معتبرا بأن هذه الممارسات تعبر عن مدى الحقرة التي تمارس منذ سنوات ضد شركات القطاع الخاص العاملة في مجال التأمنيات.

وقال الرئيس المدير العام للشركة، أن استبدال اليانس للتأمينات التي فازت بتاريخ 3 جانفي 2019، بصفة تأمين حظيرة عتاد الشركة العمومية متيجة نظافة (Epic Mitidja Nadhafa) بالشركة الوطنية للتأمين (SAA)  تزامن مع موقفه من حراك الشارع الجزائري، ما يعتبر عقابا له على مواقفه السياسية، وخاصة أن إشهار الصفقة تم في الجرائد العمومية المذكورة في 17 فبراير الفارط.

والغريب يضيف الرئيس المدير العام أن الشركة الوطنية للتأمين (SAA) تحججت بتعليمة الوزير الأول التي تتحدث عن تفضيل شركات التأمين من القطاع العام في منح الصفقات العمومية.

ومعروف أن تعليمة الوزير الأول السابق أحمد أويحيى، تتعارض مع قانون المنافسة الجزائري، الذي يحرم المفاضلة بين الشركات الجزائرية مهما كانت ملكية رأس مالها.

وكانت الشركة الوطنية للتأمين (SAA) قد تم إبعاد ملفها القاعدي من المنافسة على الصفقة بسبب أنه ملف غير كامل، قبل أن يتدخل الوالي لصالحها خارج القانون، وضد المادة 43 من الدستور التي تجرم المفاضلة بين القطاعين العام والخاص.

ويضيف حسان خليفاتي، العضو الفعال في الحراك الشعبي ضد العهدة الخامسة، وضد التمديد وضد ممارسات العديد من أعضاء منتدى رؤساء المؤسسات، أن هذه الممارسات هي التي منعت تطور قطاع التامين الخاص والذي بقى عند 25 % من حجم السوق الجزائرية منذ 10 سنوات.

ترشح الرئيس المدير العام أليانس للتأمينات حسان خليفاتي لرئاسة FCE

في ماي 2019 أعلن الرئيس المدير العام لشركة أليانس للتأمينات، حسان خليفاتي ترشحه لرئاسة منتدى رؤساء المؤسسات في الانتخابات التي ستجرى في 24 جوان القادم.

وقال خليفاتي في رسالة الترشح التي نشرها، إن البلاد تشهد موجة من التغييرات الضخمة صنعتها مسيرات ال22 فيفري التاريخية عاشتها دول قليلة من قبل.

وأضاف خليفاتي، أن حراك22 فيفري وبمشاركة كل أطياف المجتمع، يمهد و يعزز، على مر الجمعات المباركة، الطريق الذي نمضي عليه قُدما نحو تحقيق الحرية و الديمقراطية، مضيفا أن هذا الحراك التاريخي عصف بجميع المؤسسات مهما كان طابعها واختصاصها. فعاصفة الغضب القوية أهلكت أعداء الوطن وسلبت منهم حريتهم التي طالب بها الشعب جراء الظلم وملفات الفساد و المحاباة.

وقال خليفاتي” إن ملف ترشحه مرفوق، بطبيعة الحال، ببرنامج القطيعة فيما يتعلق بالأهداف والحوكمة وطريقة التسيير الذين أدوا بالمنتدى لهذه الحالة. لأننا إذا لم نلجأ لإعادة تأسيس جمعيتنا بالكامل، سيضل المنتدى هيئة تنشط في خدمة مجموعة من المصالح و التي ستجرنا لا محالة إلى الفوضى العارمة التي عشناها سابقا”، ليضيف “إن برنامج القطيعة هذا، والذي سأقدم على شرحه بالتفصيل في وقت لاحق، سيعمل على إشراك كل الأعضاء وإظهار القيم التي تخدم مصلحة الاقتصاد الوطني والمؤسسات العضوة في جمعيتنا.كما أنني سأقترح إصلاحات في طريقة الحوكمة وتنظيما جديدا و ذلك بإشراك جميع الأعضاء.كما علينا أن نظهر ونتبنى الطابع غير السياسي لمنظمتنا وأن نضع نصب أعيننا تنمية البلد و شعبه”.

ودعا خليفاتي، إلى إتحاد وتجند كل القوى المفيدة للبلاد، من أجل السعي وراء أفق جديدة، مشيرا إلى أن قوة الأحداث التي تعيشها البلاد حاليا تدفع للتحرر و تهيئة الأجواء لتحقيق الإنجاز الجبار ألا و هو التجديد الوطني،  الذي يستمد أسسه المختومة من طرف الإرادة الفولاذية للشعب الجزائري، يضيف خليفاتي.

وأستطرد خليفاتي، أنه على أتم الاستعداد للتحدي الكبير وأنه أيضا مدرك  لضرورة المساهمة في رفعه، لدى قرر التجند كليا لهذه المهمات، بصفته مدافعا قويا عن  ثقافة المؤسسة، و مساهما دائم في تنمية مجتمع الاقتصاد.

عمّـــــار الجزائري

شارك المقال على :